لعلّ المكوث مع طفلكِ في المنزل هو واحدة من أجمل النعم التي يمكن أن تحصلي عليها أو تمنحيها لصغيرك، ولكنّ التحديات والصعوبات التي تُطرح أمامكِ تُنسيك أحياناً كثيرة روعة هذه التجربة. وبدل أن تقعي في دوامة التذمر والتشكي، تنصحكِ "عائلتي" بأن تتبني بعضاً من هذه العادات الصحية والفاعلة لكل ربّة بيت وتضعيها قيد التطبيق في حياتكِ اليومية:
اقرأي أيضاً: 6 حقائق صادمة عن الامومة!
* من المهم على كل أم سواء أكانت أماً عاملة أم ربة منزل أن تمنح جسمها الكمية التي يحتاجها من السوائل وتُبقيه بمنأى عن الجفاف. ولهذه الغاية، احرصي على أن تبدأي نهارك بكوب عصيرٍ طازج تضيفي إليه على مدار الساعة أكواباً من المياه الصافية وتختميها ليلاً بفنجان حليب خالي الدسم أو مغلي النعناع أو البابونج.
* جِدي لنفسكِ بضع دقائق تمارسين خلالها التمارين الرياضية. فالحركة تُساعدكِ في التواصل بشكلٍ أفضل مع العالم الخارجي وتمدّ جسمكِ بالطاقة وتُصفّي ذهنكِ من الأفكار السلبية وتُنقّي نفسيتك من التوتر وتقلبات المزاج.
* قد يبدو لكِ الأمر سخيفاً وغير ذي أهمية، لكن إسدي لنفسكِ صنيعاً وحاولي أن تتحضّري وتُجهّزي نفسكِ لاستقبال يومٍ جديد كما لو كنتِ أماً عاملة وتتحضر للخروج. صدّقي أو لا تصدّقي، فقد تشعرين براحةٍ أكبر إن بدأت نهاركِ مع حلقة من برنامجكِ العائلي المفضّل مثلاً.
* استعيني بمساعدة الآخرين متى رأيتِ ذلك مناسباً، وادفعي لهم مقابل أتعابهم ولا تدعي شعور الذنب يتآكلكِ متى أقدمت على هذه الخطوة. أن تكوني ربة بيت لا يعني بالضرورة أن تقومي بكل المهام من دون معين!
* احرصي على تخصيص بعض الوقت لنفسكِ عدّة مرات في الأسبوع، ولتقرأي خلال هذا الوقت كتاباً أو تستمتعي بجلسة تقليم أظافر وما شابهها.
* قد تتعرضين للانتقاد من قبل الكثيرين الذين يظنون بأنكِ تمضين الوقت بطوله مرتاحةً في المنزل ومستمتعةً بوقتك. لا تأبهي أبداً لكلام هؤلاء، فهم لا يعلمون ماذا يقولون.
* لا تتنازلي أبداً عن القيلولات وكوني جازمةً في الحفاظ عليها، فهي ستُساعدكِ على نيل قسطٍ من الراحة وإيجاد الوقت الكافي للقيام بالمهام المتراكمة عليك. وإن كان طفلك بعمرٍ أكبر من أن يقبل بالقيلولة، عرّفيه على فترات الراحة والهدوء.
* أن تكوني ربة منزل لا يعني بالضرورة أن تكوني بجانب طفلكِ وتلعبي معه طوال الوقت. علّمي طفلكِ قيمة اللعب بمفرده حتى تتمكني من الانفراد مع نفسك للحظات.
* في بعض الأحيان، ستعمّ الفوضى أرجاء المنزل ولن تتمكني من تحضير مائدة الطعام في حينها… لا عليكِ، فهذا لا يعني أبداً بأنّك أم سيئة… فمثل هذه الأمور تحصل مع الجميع.
* جرّبي التواصل مع أمهات أمثالكِ يمكثنَ مع أطفالهنّ في المنزل. فقد يفيدكِ كثيراً أن تتشاطري تجربتكِ مع من يشعر مثلك ويواجه نفس تحدياتك.
* بوجود طفلٍ (أو اثنين) في المنزل، حاولي أن تتوقعي ما لا يمكن توقعه وتكوني جاهزة دائماً لمواجهة أي ظرف يطرأ عليك، كأن تخزّني كمياتٍ كبيرة من أدوات التنظيف والتجهيزات الطبية ولوازم الأعمال اليدوية، فضلاً عن الطعام والمؤونة.
اقرأي أيضاً: 10 أخطاء ترتكبها الأم للمرة الأولى، تجنّبيها!