هل أنتِ متشوّقة لمعرفة جنس الجنين الذي ينمو داخل أحشائك؟
إن أردتِ، يمكنك أن تحزري وتدخلي في متاهة الحيل التقليدية وتخمينات الأقدمين التي لا تنتهي، ولكنّ زيارة الطبيب تبقى سبيلك الوحيد لإجابةٍ أكيدةٍ ودقيقة.
وفي ما يلي أكثر الاختبارات العلميّة دقةً في الكشف عن جنس الجنين والتي لا يمكن اللجوء إليها إلاّ بعد زيارة الطبيب:
التصوير بالموجات فوق الصوتية
يعتبر التّصوير بالموجات فوق الصوتية أحد أهم الطرق العلميّة المثبتة. وتكمن فعاليته في كونه:
– يتيح للطبيب تحديد معدل نموّ الجنين وتطوّره ومقاساته.
– يتيح للطبيب تحديد عمر الجنين تبعاً لبعض المقاسات.
– يتيح للطبيب تمييز الأشفار الفرجية أو العضو الذكري.
– يتيح للطبيب معرفة جنس الجنين بعد الأسبوع الثامن عشر للحمل.
الاختبار الجيني
يشكّل الاختبار الجيني وسيلة علميّة مهمة أخرى في تحديد جنس الجنين. وفي الإجمال، يتم إخضاع الأم لهذا النوع من الاختبارات في المراحل الأولى للحمل وتحديداً في الفصل الأول، إذ لا يكون نمو الجنين قد اكتمل بعد. والجدير ذكره أنّ أهمية الاختبار الجيني لا تقتصر على الكشف عن جنس الجنين، بل الكشف على صحته وسلامته أيضاً.
التخصيب الصناعي
يمكن لتقنية التشخيص ما قبل الزرع (PDG) أن تكون وسيلة فعّالة في تحديد جنس الجنين للأزواج الذين يلجؤون إلى التخصيب الصناعي أو عملية طفل الأنابيب، نظراً إلى قدرتها على تحليل بعض خلايا الطفل الأنبوب ومقارنتها بالمعايير المحدّدة لكل فئة جندرية.
وبالإضافة إلى دقّتها في تحديد جنس الجنين، تتميّز تقنية التشخيص قبل الزرع في الكشف عن الأمراض الجينية والجندرية التي يمكن أن يتوارثها الجنين عن أهله.
تقنية المايكروسوفت
تُعتمد هذه التقنية لتحديد جنس الجنين قبل عملية التخصيب أيضاً، وهي تقوم على فرز السائل المنوي بين كروموسومات X وكروموسومات Y عن طريق إدخال الصباغ إلى السائل المنوي والاستعانة بآلة عداد الكريات (Cytometer) للفصل بين أنواع الكروموسومات واختيار المرغوب بها منها لتخصيب البويضة.
اقرأي أيضاً: حركات الجنين تكشف جنسه