مع إغلاق المدارس أبوابها وضرورة التزام الحجر الصحي المنزلي في ظل أزمة كورونا، لا بدّ وأنك تبحثين عن طرقٍ تساعدك على إبقاء طفلك في أجواء المدرسة. فما رأيك اليوم في الإطلاع على مجموعة النصائح التي نقدمها لك كي تتمكني من تنظيم يوم طفلك بالطريقة التي تجعله يُمضي يوماً مثمراً بكلّ ما للكلمة من معنى.
النوم والاستيقاظ المبكر
لئلا يعتقد أطفالك أنّ فترة الحجر الصحي المنزلي هي بمثابة عطلة، ننصحك بالحرص على الحفاظ على النظام الذي كنت تعتمدينه قبل أن تغلق المدارس أبوابها. بمعنى آخر، احرصي على أن ينام أطفالك ويستيقظوا باكراً؛ فهذه العادة الصحية تُساهم في تحفيز عملية الأيض ما يمدّ طفلك بالنشاط والحيوية.
الفطور الصباحي الصحي
تُعد وجبة الفطور الصحية من الوجبات الرئيسية في اليوم؛ فهي تمدّ الجسم بالطاقة التي يحتاجها للقيام بوظائفه. لذلك، ننصحك بأن تقدمي لطفلك وجبة الفطور الغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها لنموه الصحي والسليم. قدمي له مثلاً الحليب العضوي مثل حليب آرلا أورجانيك الغني بالفيتامينات والمعادن والخالي من المواد الحافظة ومن الهرمونات الاصطناعية والمضادات الحيويةن مع حبة فاكهة وحفنة من المكسرات المشوية وغير المملحة.
خصصي 3 ساعات في اليوم للتعليم المنزلي
بعد تناول وجبة الفطور، حاولي أن تقدمي لطفلك الأجواء الهادئة التي يحتاجها للدراسة وخصصي مكاناً معيناً في البيت للتعليم المنزلي. إذا كانت المدرسة لا توفر لطفلك المنهج الدراسي عبر الإنترنت، فاعلمي أنّ هناك مجموعة من المواقع السهلة والعملية التي يُمكن استخدامها لتعلم اللغة الإنكليزية وتعزيز مهاراته التحليلية في الرياضيات، وغيرها من المواد.
امنحي طفلك استراحة قصيرة
لا تترددي في منح طفلك استراحة ما بين الحصص الدراسية المنزلية؛ فذلك يمدّه بالمزيد من النشاط والحيوية كما يخفف عنه الضغط النفسي. يُمكن لطفلك خلال الاستراحة الاستماع إلى الموسيقى أو مشاركتك في إعداد إحدى الوصفات السهلة والسريعة مثل سموثي الحليب بالشوكولاتة والنعناع أو غيرها.
ممارسة التمارين الرياضية
ليس غريباً أن تدرج المدارس التمارين الرياضية ضمن منهجها الدراسي؛ فالتمارين الرياضية تًساعد على بناء عظام وعضلات صحية كما تخفف من الضغط النفسي الذي يشعر به طفلك وتحسن مزاجه. لذلك، لا تنسي أن تخصصي بعض الوقت في اليوم لممارسة التمارين الرياضية مع أطفالك وعائلتك.
يبقى أن تحرصي عزيزتي الأم في خضم هذه الأوقات الدقيقة التي نمر بها أن تفكري في إيجابية وأن هذه المرحلة لن تدوم إلى الأبد كما لا تسمحي للقلق وكثرة التفكير أن يسيطرا عليك، بل فكري بأمور تسطيعين التحكم بها والسيطرة عليها وتذكري دوماً أن الأم السعيدة تعني بيتاً سعيداً.