بعد أسابيع قليلة من ولادة طفلك ستتغيّر العديد من الأمور في حياتك وقد تجدين أنّه من الصعب إعادة كل شيء كما كان سابقاً ومن هذه الأمور العلاقة الحميمة التي تجمعك بزوجك. يمكن للجماع بعد الولادة أن يكون أصعب من المرحلة الماضية نظراً للمجهود الذي ستبذلينه للاهتمام بمولودك الجديد، إضافة إلى أنّك لم تستعيدي شكل جسمك السابق ورشاقتك، فليس من المستغرب عندها عدم الشعور بالرغبة لممارسة العلاقة الحميمية. لا تقلقي فإشعال نار الرغبة من جديد يتطلّب القليل من الوقت والصبر، إضافة إلى توقّع ما ينتظرك من خلال قراءة التالي:
*متى بإمكانك إستعادة حياتك الحميمة بعد الولادة؟ لا تتسرّعي في القيام بالجماع بعد الولادة وذلك لأنّ آلام المهبل الناتجة من الولادة لا تختفي سريعاً لذا عادةً ما ينصح الأطباء بانتظار مدّة 6 أسابيع قبل ممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة.كما الإنتظار هذه المدة من الوقت يساعد في عودة عنق الرحم إلى طبيعته، توقّف النزيف، وشفاء التمزّقات الناتجة من الولادة.
الحمل خارج الرحم… مشكلة قد تواجهك أنتِ أيضاً
*هل ستتألّمين من الجماع بعد الولادة؟ قد تتسبّب التغيرات الهرمونية بعد الولادة بجفاف المهبل وخاصة إن كنت ترضعين طفلك طبيعياً. لذا للتخفيف من الإنزعاج خلال العلاقة الحميمة إبدأي العلاقة بالمعانقة، التقبيل، والتدليك. وزيدي نسبة الإثارة تدريجياً، وإن كان جفاف المهبل يتسبب لك بالإزعاج فاستخدمي الكريمات الخاصة لترطيبه. بالإضافة إلى ذلك، إختاري الوضعيات التي لا تشعرك بالألم والتي تخفّف الضغط عن جروحك.
4 مواقف تعتبرها الحامل الأكثر إحراجاً لها
*هل سيختلف الشعور بالمتعة عن فترة ما قبل الحمل؟ بعد الولادة الطبيعية، تتراجع قوة عضلات المهبل ما قد يخفّف من المتعة أثناء الجماع ولكنّ هذه المرحلة مؤقّتة. لمساعدة عضلات المهبل على استعادة قوّتها قومي بتمارين "كيغيل" التي تتمثّل بشدّ وإرخاء العضلات التي تشكّل قاع الحوض.