يعتبر ثدي المرأة رمز انوثتها، ويختلف حجمه بين النساء، ولكن هل يؤثر هذا الاختلاف على العلاقة الزوجية؟ وما اسبابه؟
(تعرفي على اضرار الجماع خلال الدورة الشهرية) .
ان سبب وجود اختلاف في حجم الثدي بين النساء، يعود الى مرحلة البلوغ، حين يبدأ الثدي في النمو، وفي هذا العمر يبدأ افراز المبيض لهرمون معين يكون له أثر في دفع خلايا معينة بالثدي إلى النمو، ويتحدد حجم الثدي وفقاً لاستجابة خلايا الثدي لهذا الهرمون، ففي بعض الأحيان تكون الاستجابة قليلة فينتج الثدي الصغير، وقد تكون الاستجابة كبيرة فينتج الثدي الكبير، ودرجة الاستجابة هذه تعتمد على عامل وراثي الاهل.
ويعتبر الثدي عنصراً مهماً في اتمام العلاقة الحميمة، خصوصاً عند المرأة، التي تشعر بلذّة كبيرة من خلال الثديين، تساعدها على الوصول الى مرحلة النشوة، وكلما كان حجم الثدي اكبر كلما شعرت بسعادة اكبر. ولعل هذا السبب دفع بالعديد من النساء الى اجراء عمليات تكبير الثدي، وقد كشفت دراسة اميركية حديثة ان: " 61% من النساء اللواتي أُجرين عمليات تكبير ثدي، مارسن العلاقة الزوجية بمعدل أكبر بعد الجراحة، فيما اعترف 70% منهن بأن الشعور بالرضا عن العلاقة الحميمة قد تحسن"، كما انهن استطعن بلوغ النشوة خلال الجماع بسهولة، لأن استثارتهن كانت اسهل، بحسب صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية.