مع إنتشار مرض السمنة وتزايده لدى الأطفال، تبين أن هذا المرض يؤدي إلى البلوغ المبكر لدى الفتيات. فقد اظهرت الدراسات أن الفتيات اللواتي يعانين من مرض السمنة يواجهن إرتفاعاً بنسبة ٨٠ في المئة في ما يتعلق بإمكانية بلوغهم المبكر، أي سيلحظن ظهور وتطور صدورهن قبل بلوغهن اعوامهن التسعة كما سيختبرن ظهور الدورة الشهرية قبل بلوغهن الثانية عشرة سنة. وتكمن خطورة هذا النمو المبكر بأنه يرفع وتيرة الإحباط لدى المراهقات كما أنه يزيد احتمال الإصابة بداء السرطان بعد بلوغ سن الرشد. كما أنه لوحظأن مرض السمنة يؤدي إلى مشاكل في الدورة الشهرية إذ تفقد انتظامها كما أنه يؤدي إلى ظهور أورامليفية في الرحم فيما بعد. وفي حال عدم علاج مرض السمنة في الصغر فسيلازم هذا المرض الفتاة في حياتها الراشدة وسيزيد نسبة اصابتها بالعقم إذ أظهرت الدراسات أن 50 في المئة من النساء العقيمات سبق وعانين من السمنة في الصغر.