يُعتبر الحزم والسلطة المتفهمة ودعم الأهل من العناصر المهمة في التطور السليم للطفل. ولكن كل هذه الأمور تعتمد على التواصل المفقود لغوياً في العمر المبكر للطفل، لذلك يعمد الأخير على التعبير من خلال الرسم, الوسيلة الأسهل له في هذه المرحلة. وبطبيعة الحال، الأطفال كالكبار لديهم هواجس ومشاعر متناقضة ناجمة عن صراعات داخلية وعن تأثرهم بمحيطهم الخارجي. لذلك فهم بحاجة لأن يعبّروا ولأن نسمعهم ونفهمهم، وسبيلهم لذلك أن نجعلهم يرسمون بحرية دون إعطائهم إي إرشادات أو إيحاءات عن موضوع الرسم. فالهدف الأساس من الرسم الحر هو أن يعبر الطفل بعفوية ليتحرر من إنفعالات مؤذية وبالتالي في بناﺀ شخصيته. ومن الأمور التي يجب التنبه لها لكي نشجع الطفل على الرسم الحر:
أولاً: أن نـترك فــي متناوله أوراقاً ملونة وأدوات تلوين.
ثانياً: أن نهــتــم بما يرســمــه وذلك بالطلب إليه كتابة إسمه والتاريخ على الصفحة الخلفية والإحتفاظ بها.
ثالثاً: أن نستمع لما يود الطفل إخباره حول رسوماته.