يعاني الأهل كثيرًا من مسألة ارسال أولادهم إلى المدرسة. فهناك من يتقبّلون المسألة بحماس وفرح أما بعضهم الآخر فيشعرون بالخوف الشديد ولا يريدون ترك المنزل من دون أهلهم. فكيف يمكن معالجة الخوف من المدرسة عند الاطفال؟
يعاني الكثير من الأطفال من الخوف من الذهاب إلى المدرسة خصوصًا إن لم يلتحقوا بمرحلة الروضة. يبدأ هذا الخوف مع بلوغ الطفل عمر الخمس سنوات ويبقى مع بلوغه عمر العشر سنوات كحدٍّ أقصى.
فقد تلاحظ الأم من أن طفلها يعاني من الخوف من بدء حياة جديدة وترك أهله من أجل الذهاب إلى المدرسة من خلال هذه الأعراض:
-
الشعور بالقلق الشديد مع البكاء المستمر
-
شحوب لون وجهه ومعاناته من التعرّق الشديد
-
الشعور بالصداع والألم في عينيه
-
التقيؤ والإسهال
-
التبوّل بكثرة والشعور بالغثيان الشديد
في هذا السياق، على الأهل مساعدة طفلهم على أن يتخطّى هذا الخوف من خلال تربيته تربية صحيحة من بداية الطريق وإعطائه فكرة جميلة وايجابية عن المدرسة لينقلب الشعور بالخوف ليصبح شعوراً بالآمان والطمأنينة.
كذلك، تتعدّد الطرق التي يمكنها أن تساعد الطفل على تخطّي هذا الخوف:
-
محاولة الأهل اكتشاف هذه الحالة في وقت مبكر لعدم بدء العلاج في وقت متأخر، الأمر الذي يزيد من تعقيدها
-
تخلّي الأهل عن الحماية المفرطة والسماح للطفل بأن يعتمد على نفسه من صغره ومواجهة الآخرين وكسب الأصدقاء
-
التحدّث في شكل مبسّط عن ايجابيات المدرسة
-
أخذ الطفل إلى المدرسة لزيارتها، الأمر الذي يسمح له بتغيير الفكرة السيئة في ذهن الطفل
-
الجلوس مع الطفل وفهم الأسباب التي تجعله يخاف من المدرسة
الجدير بالذكر أن العديد من الدراسات تشير إلى أن ذهاب الطفل إلى الروضة يساعد في شكل كبير وملحوظ في التغلّب على هذا الخوف.
إقرئي المزيد: ما هي طرق تعليم الحروف العربية للاطفال؟