يُعاني العديد من الطلاب من ضعف البصر ما يؤدي الى تأخرهم في المدرسة إذا لم يتم تدارك المشكلة والعمل على حلَّها أو على الأقل التخفيف من آثارها ونتائجها السيئة. لذلك لا بدّ من تهيئة الظروف لهؤلاء الأطفال في المدارس وهذا ما يجب على الأهل التنبه والتنبيه له، إذا كان الموضوع غائباً عن أذهان إدارة المدرسة والقيمّين عليها. على سبيل المثال:
1- يجب توفر الإضاءة المناسبة.
2- يجب أن يكون مصدر الإضاءة جانبياً للطفل .
3- يجب على المعلم/ة عدم الوقوف بين الطفل ومصدر الضوء .
4- يجب جلوس الطفل في مكانٍ قريبٍ من السبورة .
5- يجب توفّر أدوات تعليمية مناسبة كالأقلام الغليظة . هذا من ناحية الشكل والصف أمّا من الناحية النفسية والتعليمية فيجب التحدث مع المدرسين لمراعاة الفوارق الفردية بين الأطفال، على أن يُسمح للطفل ضعيف البصر بالمشاركة في جميع النشاطات مع مراعاة ما هو غير مناسب له، فهذه النشاطات ستنعكس على معنوياته وثقته بنفسه. وبطبيعة الحال يجب لفت نظر المعلم/ة إلى وجوب الشرح بصوت مسموع والتحدث عمّا يُكتب على السبورة، وأن يُعطى للطفل نُسخاً بخطٍ واضحٍ . أخيراً يجب إعطاء الطفل وقتاً أطول من غيره لعمل واجباته أو إمتحاناته، وإذا كان الأمر صعباً يجب البحث في إستخدام الطرق الشفوية أو التسجيل .