تُقدّم "عائلتي" في ما يلي أسوأ عشرة أخطاء يمكن أن يرتكبها الأهل بحقّ أطفالهم، في مسعىً لتوعيتكِ وتوعية كل أم وأب في العالم العربي وتجنيبهما ما يمكن أن يترتّب عن مثل هذه الأفعال من مساوئ على شخصية الطفل وصحّته النّفسية:
إكشفي الكذبات الشائعة التي يقولها كل طفل!
الإثناء على الطّفل في حالة النّجاح وحسب
إن أثنيتِ على طفلكِ إثر نجاحه في تحقيق أحد الأمور وحسب، فسينتهي به الأمر إنساناً مهووساً بالمثالية يأبى القبول إلا بالأفضل. والمستحسن أن تُحفّزي طفلكِ على المحاولة وبذل الجهود من أجل التعامل مع أي عائق قد يعترض سبيله.
تقديم الإطراءات المُبهمة وغير الواضحة
إن اكتفيتِ بقول كلمة "أحسنت" على كل عمل جيد يقوم به طفلكِ، فإنّ هذا الأخير لن يتذكّر العمل المعيّن الذي قام به وأعجبك أكثر من سواه. أما إن قدّمت له الإطراء المفصّل، فستحثينه بذلك على بذل جهد أكبر وتحسين أدائه.
التذكير الدّائم بالأخطاء
إن انتقدتِ طفلكِ على كل فعل أو عمل أو أداء من دون تشجيعه بطريقةٍ إيجابية، فسيشعر بأنّ كل ما يقوم به خاطئ وعار عن الصحة وسيتوقف عن طلب نصيحتك.
المقارنة بالأطفال الآخرين
إن قارنتِ طفلكِ بأقرانه الذين يحققون نتائج عالية في المدرسة، فسيشعره ذلك بأنه غير مجدٍ وربما يحثّه على مقارنتك بأمهات رفاقه. والأفضل أن تؤمني بقدرات طفلك ومؤهلاته وتفخري به على الدوام.
تجاهل حياة الطفل في المدرسة
قد يكون تجاهل دراسة الطفل وحياته في المدرسة أسوأ خطأ على الإطلاق، لاسيما أنّ هذه المرحلة هي الأهم في سنوات نموّه. والمستحسن أن تُظهري لطفلكِ اهتمامك الدائم بدراسته وتعلّقك الشديد بما يفعل.
توجيه التعليقات غير المشجّعة
إن توجّهتِ لطفلكِ بكلماتٍ قاسيةٍ وغير مشجعة، فسينتهي به الأمر إنساناً من دون منفعة وغير قادر على تحقيق أي هدف في الحياة.
التوقعات الكبيرة
عندما تعرفين مقدرة طفلك الكبيرة حق المعرفة، سينتهي بك الأمر بوضع توقعات عالية جداً تفوق حدود الحقيقة والتصورات. والمستحسن أن تحفّزي طفلك على القيام بعمل جيد من اختياره حتى تكونا على انسجام.
الإفراط في حماية الطّفل
في خلال سنوات المراهقة، عليك أن تأخذي موقفاً حمائياً من طفلك ولكن دعي هذا الموقف يكون موقف الصديق الذي يخاف على صديقه ويدعمه ويفهم التغيرات التي يمرّ بها. لا تكوني متسلّطة وإلا خسرته للأبد.
عظة الطفل بأمور تخفى عن الأهل
إن أردت تعليم طفلكِ بعض القيم الجيدة، عليك أن تطبّقي بنفسكِ هذه القيم وإلا ذهبت كل أحاديثك هباءً.
تخويف الطفل
أن تدعي طفلك يستسلم للصعوبات التي تتربّص به هو أسوأ خطأ يمكن أن ترتكبيه بحق طفلكِ بسبب عدم الأمان المسيطر على ذهنك.