يرتكب الإنسان الكثير من الأخطاء فتكمن حنكته وذكائه في طريقة تعامله مع المشاكل التي يواجهها. فمنهم من ينهار وغيرهم من يرى النصف الملآن من الكوب ويتعامل بإيجابية مع الصعوبات ليتخطّاها ويتعلّم منها.هذه النظرة الإيجابية للحياة لا تظهر فجأة في شخصيّة الفرد إنّما تنمو وتكبر مع الإنسان منذ نعومة أظفاره. فهموم وصعوبات الحياة تتكاثر وتتفاقم كلّما تقدّم الإنسان في العمر وما من أمّ تريد أن ترى إبنها ينهار أمام أبسط الأمور، إنما تريده مسؤولاً وقويّاً. لذا تنصحك "عائلتي" بتطوير وتعزيز هذا الجانب الإيجابي في شخصيّة طفلك منذ صغره أي من عمر الثلاث شنوات. إليك سلسلة من النصائح:
إكتشفي شخصية طفلك منذ الولادة!
* أعلميه بأنك لا تنتظرين منه أن يكون مثاليا .
* أعلميه بأن حبك له غير مشروط، بغض النظر عن أخطائه أو هفواته.
* لا تنتقدي طفلك على أخطائه بل ركّزي على إيجاد الحلول المناسبة لها.
* أعطيه أمثلة عن الأخطاء التي قمت بها، والعواقب التي تحمّلتها، و كيف تعلّمت منها.
* تجنبي تذكيره بالأخطاء الماضية ، بل ركّزي على مشاكله الحالية.
* علّميه أن يعترف بأخطائه.
-
شجّعيه على بذل الجهد والتحلّي بالشجاعة والقوّة للتغلّب على النزاعات والمشاكل .
* علّميه الإعتذار إن أخطأ تجاه الآخرين.
* ساعديه على إلقاء نظرة إلى الجانب الجيد والإيجابي من كلّ مشكلة يواجهها.