مصدر الصورة: Image by Freepik
تكثر الإشائعات حول الإصابة بمرض سرطان الثدي، وتختلف المُعتقدات المتعلّقة بها، إلّا أنّ بعضها ليس مطابقًا للواقع، لذا من الضروريّ تصحيح هذه الأفكار باعتبار هذا المرض من أكثر الأمراض شيوعًا وحساسيّة، وذلك لتفادي زرع أفكار خاطئة بين الأشخاص وخاصّةً المصابين منهم، مع العلم أنّنا سبق وأخبرناك عن التوصيات الجديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
في الأسطر القادمة من مقالنا الجديد على موقع عائلتي، سنكشف لكِ عن أكثر الأفكار الشائعة والخاطئة عن سرطان الثدي بهدف زيادة الوعي وتقليل مخاوف النساء من هذا المرض.
الأفكار غير الصحيحة عن هذا المرض
يوجد العديد من المعتقدات الخاطئة وغير الصحيحة حول عوارض سرطان الثدي المبكر أو طرق علاجه أو حتّى طريقة الإصابة به، لذا سنعرض أبرزها في ما يلي بهدف تصحيح هذه المعلومات:
سرطان الثدي يصيب النساء فقط
من الخطأ اعتقاد أن سرطان الثدي هو مرض يُصيب النساء فقط، لأنّه قد يصيب فئة الرجال أيضًا، إلّا أنّه أكثر انتشارًا وشيوعًا لدى الفئة الأولى لأنّ المرأة تتميّز بتكاثر الأنسجة في ثدييها بشكلٍ أسرع وأكبر.
سرطان الثدي ليس له عوارض مبكرة
قد تعتقد فئة كبيرة من الناس أنّه لا يوجد لسرطان الثدي أيّ علامات أو عوارض مبكرة يمكن أن تحذّر من وجوده، إلّا أنّه أيضًا معتقد خاطئ، فقد تظهر إشارات دالّة على وجود مشكلة كالتورّم وتغيّر في الشكل الخارجي أو وجود كُتَل دخليّة.
عدم وجود تاريخ عائلي يعني عدم الإصابة
يظنّ الكثير من الأشخاص أنّه من غير الممكن الإصابة بسرطان الثدي إذا ما لم يكن موجودًا لدى أحد أفراد العائلة، إلّا أنّ الحقيقة تكون عكس ذلك، لأنّ أيّ شخص معرّض للإصابة بهذا المرض مهما كان تاريخه العائلي.
سرطان الثدي غير خطير
على الرغم من أنّ سرطان الثدي يمكن السيطرة على انتشاره بشكلٍ أفضل من الأنواع الأخرى من السرطانات، إلّا أنّ هذا غير كافي لتصنيفه ضمن الأمراض غير الخطيرة لأنّ الاستهتار والتأخّر في علاجه قد يودي بحياة المصاب.
فحص الثدي يؤدّي إلى سرطنته
يظنّ البعض أنّ الفحص الدوري للثدي قد يؤدّي إلى إصابته بالسرطان، إلّا أنّ هذا المعتقد غير منطقي، لأنّ إجرائه بصورة منتظمة يُساعد على الكشف عن المرض في مراحل مبكرة.
سرطان الثدي ليس له علاقة بأسلوب الحياة
على الرغم من أنّ أسلوب العيش ليس السبب الوحيد وراء الإصابة بسرطان الثدي، إلّا أنّه يؤثّر بشكلٍ كبير على احتماليّة حدوثها، لذلك من الضروريّ أن تحافظي على نظام غذائي صحّي وتواظبي على ممارسة الرياضة.
لا يوجد وسائل للوقاية من هذا المرض
إنّ إجراء الفحوصات الدوريّة والصور اللازمة تُعدّ من أفضل وسائل الوقاية من هذا المرض لأنّها تساعد على الكشف المبكر وبالتالي بدء العلاج قبل انتشاره.
في الختام، نذكّرك دائمًا باتّباع الآراء الطبيّة والعلميّة والابتعاد عن المعتقدات الخاطئة المتعلّقة بهذا الموضوع أو غيره، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناك عن عوارض سرطان الثدي في سن العشرين.