كيف تُساعدين ابنتكِ على حبّ نفسها ورؤية الصفات التي تُميّزها حتى تتجاوز مرحلة المراهقة بإيجابية من دون أي تعقيدات؟ إليكِ في ما يلي بعض النصائح:
هل من طريقة للتواصل مع ولدك المراهق؟
* مع اقتراب ابنتكِ من سن البلوغ، سيطرأ على جسمها الكثير من التغيرات. فلتتحدثي بهذا الأمر معها قبل حدوثه. وبهذه الطريقة، ستساعدينها على تكوين صورة إيجابية بشأن هذه التغيرات وتقبّل الصورة الجديدة التي ستكون عليها.
* شجّعيها على ممارسة الرياضة التي تساعد الدماغ على إطلاق كميات كبيرة من هرمون الأندورفين المعروف بقدرته على بثّ السعادة والفرح في النفس. أو ليس هذا كل ما يحتاج إليه المراهقون؟
* عزّزي ثقة ابنتكِ بنفسها وعوّديها على اللجوء إلى خيارات غذائية ذكية حتى تصبح جزءاً لا يتجزأ من نمط حياتها اليومي وتمنحها شعور الرضى حيال نفسها من الداخل والخارج.
* ساعدي ابنتكِ على إبراز مميزاتها والتركيز على إيجابيتها ومواطن القوّة لديها، فتغطّي على النواقص التي قد تحجب عينيها عنها.
* قد لا تتواجدين مع ابنتكِ في المكان نفسه عندما ستأتيها الدورة الشهرية للمرة الاولى، ومع ذلك، يمكنكِ أن تحضّريها لهذه المرحلة وتعوّديها على وضع فوطةٍ صحيةٍ رفيعةٍ تُبقيها منتعشة ومستعدة كل يوم. عدا عن ذلك، يمكنك أن تُخبئي في حقيبتها بعض الفوط الصحية البديلة في حال احتاجت إلى تغييرها.
5 أسباب لمنع المراهقين من القيادة