من الناحية الغذائية، يُعتبر السمك صيداً صحياً متكاملاً للأطفال، ومرد ذلك إلى غناه بالأحماض الدهنية التي تعزز أداء الدماغ، واعتباره مصدراً غنياً بالفيتامين د وسواه من المغذيات. وانطلاقاً من هذا الواقع، لا بدّ لكِ كأم أن تبذلي كل ما في وسعكِ لتشجيع طفلكِ على تناولها والاستمتاع بها. إليكِ في ما يلي بعض النصائح:
متى تُدخلين اللحوم إلى غذاء الطفل؟
* انزعي بتأنٍّ الحسك الموزّع في بدن السمك المخصص لغذاء طفلك، تلافياً لأي حادثة خطيرة قد تنشأ عن ابتلاعه إحداها.
* انقعي السمك بقليل من الماء قبل طهوه، وذلك للحفاظ على كمية السوائل الموجودة فيه وتفادي جفافها.
* عندما لا يكون لديك متسع من الوقت للطبخ، الجأي إلى انواع السمك المجلّدة والجاهزة مثال برغر السلمون أو الفيليه المنقوع بالماء المملح أو أصابع السمك المغمّسة بالكعك، والتي يمكن أن تسخّنيها وتقدّميها في غضون دقائق.
* قدّمي لطفلكِ طبق السمك مع الصلصة المفضلة لديه، مثال الكاتشاب أو صلصلة الترتار أو الخردل مع العسل أو الرانش، إلخ.
* أَدخلي السمك إلى إحدى حصص طفلك الخفيفة، فتمزجي مثلاً بعض قطع السلمون مع المايونيز أو اللبن وتوزّعيها على رقائق البسكويت المملّحة من القمح الكامل.