ليست كل النباتات في منزلك أو في غرفة طفلك جيّدة، في هذه المقالة أكشف لك عن أبرز 5 نباتات من النوع الخطير على أطفالك.
عندما يتعلق الأمر بتأمين منزلك لسلامة طفلك، قد يكون هناك بعض المهام الواضحة مثل الابتعاد عن الدرج، إغلاق الخزائن وبتغطية المنافذ. لكن هناك أمر واحد ربما فاتك. تقول كاتي فريدمان، طبيبة أطفال مقيمة في فلوريدا وأحد مؤسسي Forever Freckled: “لا نفكر عادةً في النباتات التي تعيش في المنزل وحوله وكيف يمكن أن تشكّل خطرًا على أطفالنا الصغار”.
انطلاقًا من ذلك، سنعمل على الكشف عن أكثر 5 نباتات مؤذية، تجنّبي وضعها في غرفة طفلك.
النباتات السامة المضرّة لطفلك
إذا كنت تعتقدين أن طفلك قد لامس أو ابتلع أيًا من النباتات السامة التالية، فاتّصلي بطبيبه فورًا، وبخاصّةٍ إذا كان يعاني من أي صعوبة في التنفس أو تورم في الفم أو الحلق.
إليك أبرز 5 نباتات سامّة لا يمكن وضعها في غرفة الطفل:
1. نبتة فيلوديندرون
الكثير من العائلات لديها أواني من الفيلوديندرون منتشرة في جميع أنحاء المنزل، لأنها من بين الأسهل التي يمكن العناية بها. لكن احذري منها! على الرغم من أن تناول هذه النباتات المنزلية السامة ليس مميتًا، إلا أنه يمكن أن يسبب تهيج الجلد والغثيان والحرق وانتفاخ اللثة والفم واللسان أو الحلق والقيء والإسهال.
2. الزنابق
تشتهر الزنابق، المعروفة بمصابيحها البيضاء الجميلة، في باقات جميلة. لكن ضعي في اعتبارك أن هذه النباتات السامة يمكن أن تهيج الفم والحلق وتسبب الغثيان أو القيء عند ابتلاعها.
3. النرجس
قد تبدو هذه الزهور على شكل بوق بريئة تمامًا، لكنها يمكن أن تسبب المرض لطفلك. على الرغم من أنها ليست شديدة الأذية، إلا أنها قد تسبب بعض الضرر إذا تم تناول الكثير منها. اعتمادًا على الكمية التي يتم تناولها، يمكن أن تهيج الفم والحلق وتسبب الغثيان والقيء والإسهال.
4. هولي
في حين أن الأغصان لا تشكّل خطرًا، فإن التوت سام، وتناول حتى اثنين فقط يمكن أن يسبب القيء والإسهال والجفاف والنعاس. لحماية طفلك من هذه النباتات السامة، قومي دائمًا بإزالة التوت قبل تزيين غرفته.
5. ديفنباخيا
تُعرف أيضًا باسم القصب الغبي أو زنبق النمر، وهو مزيج من الأوراق الخضراء والأبيض والأصفر لذا يتم اعتباره من النبات المنزلي البارز. وكذلك حقيقة أنه يحتوي على بلورات أكسالات الكالسيوم، التي يمكن أن تهيج جلد الطفل وفمه، وإذا تم تناولها بكميات كبيرة قد تؤدي إلى الغثيان والقيء.
أخيرًا، من المفضّل ألا تضعي النبات في غرفة طفلك بشكل عام لأنّها تقلل من نسبة الأوكسيجين في الغرفة وبخاصّةٍ خلال الليل. لتأمين نوم هادئ ومريح، امنحي طفلك وقتًا للتهويدات الخاصة بالأطفال مع تأمين إضاءة خافتة مهدّئة.