تُعد مرحلة المدرسة من المراحل الأساسية في نموّ الطفل الذهني حيث يحتاج إلى ما يدعم قدرته على التركيز والإستيعاب استعدادًا للمراحل اللاحقة التي تنتظره في حياته.
كيف تدعمين نموّ طفلك الذهني خلال هذه المرحلة؟ عليك أن تحرصي على أن يكون نظامه الغذائي متوازناً وغنياً بالمغذيات الأساسية التي نكشف عنها في ما يلي.
البروتين
إلى جانب أهمية البروتين في ضمان بناء كتلة عضلية سليمة والحفاظ على وزن صحي، يُساهم النظام الغذائي الصحي الغني بمصادر عالية الجودة للبروتين في دعم نموّ دماغ طفلك وتطوّره ما يزيد من قدرته على التركيز والإستيعاب خلال الحصص الدراسية.
الحديد
يُعتبر الحديد من المعادن الأساسية التي يحتاجها طفلك لا سيّما في مرحلة المدرسة حيث يُساعد الجسم على نقل الأكسيجين إلى الخلايا ما يدعم نموّه الذهني والمعرفي ويعزّز قدرته الإستيعابية. يحتاج الطفل من عمر 5 سنوات وما فوق إلى 10 ملغرام من الحديد في اليوم.
فيتامين د
يُعرف الفيتامين د بأهميته في المساعدة على امتصاص الكالسيوم وبناء هيكل عظمي سليمٍ وقوي. ولكن ما لا يعرفه البعض أنّ هذا الفيتامين يلعب دوراً مهماً في نموّ الدماغ.
في دراسةٍ أجراها أطباء من مستشفى الأطفال في أوكلاند والتي نشرها موقع Science Daily، تبيّن أنّ الفيتامين د يساهم في التأثير على البروتينات في الدماغ المعروف أن لها علاقة مباشرة بالتعلم والذاكرة، والتحكم في الحركة.
حمض الفوليك
يُعرف أيضاً بالشكل الطبيعي من فيتامين ب9، لا تقتصر أهمية حمض الفوليك على مرحلة الحمل ونمو الجنين فحسب، إنّما هو من العناصر الغذائية التي يحتاجها أيضاً طفلك في مرحلة المدرسة حيث يُساهم في تطوّر نموّه الدماغي ما يؤثر بشكلٍ مباشر على أدائه الأكاديمي.
فيتامين ب 12
ومن العناصر الغذائية الضرورية لتطوّر دماغ طفلك خلال مرحلة المدرسة، نذكر فيتامين ب 12 الذي يساهم في دعم نموّ الدماغ والنخاع العصبي والوظائف الإدراكية. وقد ارتبط نقصه في مرحلة الطفولة المبكرة بنتائج سلبية على صحة الطفل بما في ذلك ضعف النمو المعرفي.
أين يمكنك العثور على هذه العناصر الغذائية؟
يحصل الطفل في عمر المدرسة على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية التي يحتاجها عبر تناول الطعام، ولكن هل يُمكن للأم التأكّد من حصوله على التراكيز الصحيحة منها والضرورية له؟!
هنا بالتحديد تأتي أهمية شرب الحليب المجفف المدعم مثل حليب نيدو فورتيجرو المخصص لمرحلة المدرسة مرتين في اليوم لضمان نموّ الطفل الصحي والسليم؛ فهو يحتوي على أفضل صيغة من العناصر المدعّمة وهو طبيعي وخالٍ من السكر والمواد الحافظة والملوّنات الإصطناعية. باختصار، هو حليف كلّ أمٍ تبحث عمّا يعدّ طفلها لمستقبلٍ ناجحٍ ومشرق!