لم يخطئ من قال "العلم في الصغر كالنقش على الحجر"؛ فالعادات التي يكتسبها صغارنا في سنّ مبكر هي التي سترافقهم وتؤثر عليهم سواء من الناحية الصحية أو الإجتماعية.
لذلك، لم لا نحرص على غرس العادات الصحية لدى أطفالنا في سنّ مبكر، وتحديداً من عمر 3 حتى 6 سنوات ليتمكنوا من أن يكبروا وينعموا بصحة جيدة!
الأكل الصحي
يكون نمو طفلك سريعاً منذ الولادة وحتى بلوغه السنة حيث يبدأ بالتباطؤ؛ فيحتاج إلى عدد أقل من السعرات الحرارية كما قد تلاحظين تراجعاً في شهيّته مع بلوغه الثلاث سنوات، ولكن لا تقلقي، الأمر طبيعي! كل ما عليك فعله لمساعدته على التطور هو البدء في إكسابه العادات الغذائية الصحية منذ الصغر. كيف؟ إليك الإجابة:
- كوني قدوة ونموذجاً جيداً لطفلك في تناول الوجبات الصحية بانتظام؛ فالطفل يكتسب العادات الصحية من خلال مراقبتك. وتجنبي الحديث سلباً عن بعض الأطعمة أمامه.
- لا تجبري طفلك على إنهاء وجبته؛ وفقاً للدراسة (مجلّد 40،عدد 10) التي نُشرت في مجلة علم نفس الأطفال في نوفمبر/ديسمبر 2015 ، فإنّ الآباء الذين يجبرون أطفالهم على إنهاء الطعام، قد يزيدون احتمال إصابتهم بالبدانة.
- قدّمي لطفلك أطعمة متنوعة ومغذية كأنواع الخضار والفواكه المختلفة (البطاطا، الجزر، الكوسا، البازلاء، البروكولي) (التفاح، الإجاص، الموز)، واللحوم المتعددة (السمك والدجاج واللحم) بالكميات المناسبة لعمره حسب توصيات الطبيب وأخصائي التغذية وحسب استعداده لمضغ الطعام وبلعه بالشكل المناسب.
- احرصي على عدم تجاوز أهمية حليب الفورمولا المناسب لعمره مثل حليب نان كيد الذي يبقى ضمانتك لحصول طفلك على العناصر الغذائية التي يحتاجها لتنمية قدراته الذهنية والبدنية لا سيّما من عمر 3 حتى 6 سنوات.
- وفري لطفلك الأجواء المناسبة لتناول الطعام بعيداً عن العوامل التي قد تشتت انتباهه مثل التلفاز والألعاب أو الآيباد .
- شجعي طفلك على تناول الطعام مع عائلتكم إذ يعزز ذلك الترابط الأسري.
- احرصي على أن يحصل طفلك على 3 وجبات رئيسية مع وجبتين أو 3 وجبات خفيفة بين الوجبات.
النوم الصحي
عادةً ما ينام الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة من 11 إلى 13 ساعة كل ليلة ولا يحصل معظمهم على القيلولة بعد سنّ الخامسة. كما هو الحال مع الأطفال الصغار، فإنّ صعوبة النوم والإستيقاظ أثناء الليل أمر شائع لدى الأطفال ما بين 3 و 6 سنوات.
خلال هذه المرحلة، قد يواجه الطفل صعوبة في النوم بسبب تطور مخيلته، ومخاوفه، والكوابيس الليلية. لذلك، عليك هنا:
- الحفاظ على جدول نوم يومي وروتين ثابت لوقت النوم.
- الحرص على أن تكون البيئة مثالية للنوم والحفاظ عليها كما هي كل ليلة.
الحليب المناسب
رغم أنّه بدأ في تناول أنواع مختلفة من الأطعمة إلّا أنّ اختيار حليب الفورمولا المناسب يبقى ضمانتك لحصول طفلك على العناصر الغذائية االتي يحتاجها لتنمية قدراته الذهنية والبدنية من عمر3 حتى 6 سنوات.
من هنا، ننصحك بحليب نان كيد؛ ؛ الحليب المصمم خصيصاً ليوفّر المزيج الفريد والمتكامل من المكونات عالية الجودة لطفلك، وأهمها الـHMOs أو الأوليجوساكاريدات، وهي نوع خاص جداً من البريبيوتيك الموجودة في حليب الأم والضرورية لتقوية مناعة الطفل خاصةً في المرحلة العمرية هذه (3-6 سنوات) حيث يحتاج إلى ما يحميه من الجراثيم وفرص العدوى التي قد يتعرّض لها.
النظافة الشخصية
كذلك، يُعد هذا الوقت المثالي لتعليم الطفل على العادات التي تخص النظافة الشخصية، بما فيها:
- غسل اليدين
- تغطية الفم عند العطس أو السعال
- الإستحمام بشكل منتظم
- تنظيف الأسنان
اللعب والإستكشاف
معظم العادات الصحية يتعلمها الأطفال الصغار من خلال اللعب والإستكشاف، وأنت يُمكن مساعدته على ذلك من خلال الخطوات التالية:
- قراءة القصص التي تتضمن صور لأهم العادات الصحية سواء كانت متعلقة بالغذاء الصحي، النظافة الشخصية، أو العادات السلوكية.
- تشجيع الطفل على اللعب وعدم المبالغة في القلق حول تعرضه للبكتيريا والجراثيم فهذا يساعد على تقوية جهازه المناعي.
- تشجيع الطفل على مشاركة ألعابه مع أطفالٍ من عمره يعلمه قيم الكرم والعطاء.
عادات جميلة نكتسبها من سن مبكرة جداً، وترافقنا مدى الحياة وترسم معالم شخصيتنا. فلنساعد أطفالنا على اكتسابها بحب ومثابرة وكثير من الصبر.
الرضاعة الطبيعية هي الخيار الأفضل لطفلك! تنبيه هام: يوصى بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الولادة يتبعها إدخال الأغذية التكميلية المغذية الكافية، إلى جانب الرضاعة الطبيعية المستمرة حتى سن عامين وما بعده نان كيدليس بديلاً عن لبن الأم ولأن الأطفال ينمون بمعدلات مختلفة؛ اطلبي المشورة من أخصائيي الرعاية الصحية بشأن الوقت المناسب الذي يجب أن يبدأ طفلك فيه بتلقي هذا المنتج