إليك 5 طرق يمكن للأهل من خلالها تعزيز الصورة الذاتية لطالب المدرسة الإعدادية، وتحضيره على مواجهة التحديات والتعافي بشكل أسرع من النكسات.
بعد التطرق إلى خطوات تعليم الطفل القراءة بسهولة، سنحدثك هنا عن طرق خمس تطرقت اليها شبكة “سي أن أن” الأميركية، لتعزيز قدرة الطالب على تطوير هويته الذاتية الصحية.
اجعلي اطفالك يتحدثون مع أنفسهم بصيغة كما لو كانوا شخصاً آخر
يقول جيسون موسر، أستاذ علم النفس والاعصاب في جامعة ولاية ميشيغان، إن ابنته، تشجع نفسها بصمت باستخدام اسمها الأول، وهي استراتيجية تعلمتها من والدها، إذ يمكنك أن تعلّمي أولادك التحدّث إلى أنفسهم كما لو كانوا شخصاً آخر، وذلك سيساعدهم على الشعور بالهدوء.
ويشير موسر، إلى أن “الإشارة إلى نفسكِ بضمير المخاطب هي طريقة قوية للحصول على منظور مختلف لأفكارك ومشاعرك، لقد ساعدت الاستراتيجية ابنتي لأن عقلك يعالج الأمر كما لو كنت تتحدث عن شخص آخر”.
ويضيف، “عندما يتجنب الأولاد قول الكلمات أنا، فإن ذلك يجعل مشاعرهم السلبية أقل قوة”.
راقبي ما يشعرون به بعد استخدام الانترنت
في استطلاع أجرته مؤسسة “بارينتس توغيزير”، عام 2021، وجد الباحثون أن 87% من المراهقين استخدموا “فيلتر” على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعني أن اطفالك على الأرجح يقارنون أنفسهم بمعيار مستحيل.
وقالت ديفوراه هيتنر، مؤلفة كتاب “النشأة في الأماكن العامة”، إن الأهل يجب اخبار أطفالهم بأن هذا الأداء يؤدي إلى ظهورهم في الأماكن العامة، وتوضيح لهم أهمية الخصوصية. كما يجب حث الأطفال على تقييم شعورهم عندما ينتهون من التصفّح. مع الاشارة إلى أن دراسة حديثة أظهرت استخدام الاطفال وسائل التواصل بكثرة.
اجعليهم يحددون نقاط قوتهم
لتحسين مفهوم أطفالك عن أنفسهم، ساعديهم على فهم نقاط قوتهم والاستفادة منها. وقالت الصحافية والكاتبة جينيفر برييني والاس، إن الذات تصبح أقوى من خلال الثناء عليها أكثر.
درّبي أطفالك على الشجاعة
المغامرة خارج منطقة الراحة الخاصة بالأولاد يعد أمراً وقائياً. وقالت المعالجة النفسية آمي مورين، “عندما يجرب الأطفال ويفعلون أشياء صعبة، فإنهم يتعلّمون عن أنفسهم، وهذا الوعي بالذات يمكن أن يحافظ على صورتهم الذاتية”.
وقالت عالمة النفس ماري ألفورد، “أنت تشعر بتحسّن وتبني احتراماً لذاتك عندما تواجه أشياء صعبة”. وإذا كان أطفالك يفتقرون إلى الثقة، شجعيهم على التصرف “كما لو”.
اجعلي اطفالك يبتكرون عبارات “أنا” الإيجابية
شجعي أطفالك على فحص المصطلحات التي يستخدمونها لوصف أنفسهم، كما قال روبين سيلفرمان، أخصائي تنمية الأطفال والمراهقين. مثلاً، “هل يقول الطفل، أنا سيء في الرياضيات؟ أم أنا كسول؟”.
ساعدي اولادك على ابتكار عبارات جديدة بـ “أنا”. كما أوضح سيلفرمان، “إذا تم إخبارك بأنك متسلط طوال حياتك، فهل يمكنك أن تأخذ “أنا” وتعيد تسميتها إلى “أنا قائد” أو”أنا أحفز الناس؟”.
إليك في السياق، طرق تعليم الحروف العربية للأطفال.