تتساءل بعض الأمّهات عن كيفيّة حماية أطفالهنّ من الأمراض وتقوية مناعتهم، من دون الحاجة الى اعطائهم أي أدوية!
سنعرّفك فيما يلي على طرق فعّالة لتعزيز جهاز مناعة أطفالك بشكل طبيعي وتقويتها. ولكن من دون الحاجة الى أدوية أو “ملتي فيتامين” للأطفال.
طرق تعزيز المناعة لدى أطفالك
أفضل طرق لتعزيز مناعة أطفالك خاصّةً خلال فترات تعرّضهم للفيروسات والانفلونزا، هي اتّباع نمط حياة أكثر صحّي والحصول على تغذية متوازنة ومتكاملة.
- التركيز على توفير غذاء متكامل له، والذي يحتوي على المعادن، الفيتامينات، البروتينات والألياف والابتعاد عن المواد المضرّة:
الفيتامينات: وبالأخصّ فيتامين “C” الموجود في الجوافة، الكيوي، الفراولة والليمون. وفيتامين “A” الموجود في الجزر، الفلفل بألوانه، والأسماك. بالإضافة الى فيتامين “D” الموجود بكثرة في التونا والبيض. وغيرها من الفاكهة والخضار الطازجة كالتوت، البروكلي، والسبانخ. بالإضافة الى المعادن التي تدعم جهاز المناعة.
البروتينات: الذي تجدينه باللحوم الخفيفة، الدواجن، الأسماك، البيض، والبقوليات التي تعتبر مصدر مهمّ للبروتينات.
الألياف: التي تحتوي عليها الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات. فهي تساعد على تعزيز صحّة الأمعاء، وبالتالي المناعة أيضًا.
تقليل استهلاك السكريّات والمواد الغذائيّة المعالجة: إذ إنّ الأطعمة التي تحتوي على سكريات مضافة أو مواد حافظة تُضعف جهاز المناعة لدى طفلك.
- حصول طفلك على ساعات كافية من النوم الجيّد: أي أن ينام بانتظام في وقت مناسب وفق سنّه، ما سيعزّز قدرة جسمه على مقاومة الأمراض. ولا تنسي أنّ لسهر الأطفال أضرار خطيرة على صحّتهم.
- شرب كميّة كافية من الماء: للحفاظ على ترطيب حسمه، فالترطيب ضروري لصحّة جهازه المناعي.
- ممارسته لنشاط بدني منتظم بالهواء الطلق والتعرّض لأشعة الشمس: من خلال اللّعب بالهواء الطلق وممارسة أي رياضة مناسبة له، ما يعزز تدفّق الدمّ لديه، الأمر الذي يقوّي جهازه المناعي. إضافة الى ذلك، إنّ التعرّض المعتدل لأشعّة الشمس يساعد الجسم على إنتاج الفيتامين “D”، المهمّ جدًّا لتقوية المناعة.
- التشديد على ضرورة غسل اليدين بانتظام ما يساعد في منع انتشار الجراثيم والعدوى.
تعرّفي معنا على أبرز عوارض ضعف جهاز المناعة وطرق التعامل معها.