عندما تتوجّهين بالحديث إلى طفلكِ أو تُسدين إليه التعليمات والإرشادات، فالمحتمل ألا يُصغي إلى أي كلمة تنطقين بها. وفي ما يلي نصائح "عائلتي" لمساعدتكِ في تعليم طفلكِ الإصغاء لكلامك والعمل بموجبه:
نصائح لتعليم الطفل عدم مقاطعة الكلام
* إحرصي على ألا يكون طفلكِ منغمساً في عملٍ ما قبل أن تقرري توجيه الكلام إليه، وإحذري من أن تبدأي الحوار مع طفلكِ فيما أنتِ منشغلة، وإلا ظنّ بأنّ كلامك غير مهم ولا بأس بعدم سماعه. وإن أردتِ لفت انتباه طفلكِ فعلاً إلى التعليمات، توقفي عن أي عمل تقومين به وأُطلبي منه القيام بالمثل.
* أُنظري إلى عينيّ طفلكِ مباشرةً وقولي له ما تريدين قوله وإحصلي منه على الإجابة فوراً. وإن كنتِ تصدرين له التعليمات للقيام بمهمة ما، إحرصي على أن يفعل ذلك على الفور. لا تدعيه يؤجّل المهمة إلى ما بعد إنتهائه من اللعب؛ كوني لطيفة لكن حازمة في طلبك.
* تجنّبي تكرار نفسكِ أكثر من مرة وإلا اشتكى طفلكِ من تذمرك وحاول تحاشيك قدر الإمكان. وإن كان عليك تكرار تعليماتكِ للمرة الثانية، فليكن ذلك من خلال تحذير طفلكِ من احتمال حرمانه من اللعبة أو الشيء الذي بين يديه. وبعد ذلك، توقفي عن الكلام وباشري بتنفيذ التحذير إن لم يبادر طفلكِ إلى تنفيذ المطلوب منه.
* إحرصي على أن تعاقبي طفلكِ على عدم انصياعه لكلامكِ من خلال إرساله إلى الغرفة لبعض الوقت أو حرمانه من التحلية بعد العشاء. وإن كان الخلاف يتعلّق بغرضٍ ما، إحرصي على إخفاء هذا الشيء وإبعاده عنه.
* كافئي طفلكِ بحلوى يحبّها أو لعبة طالما حلم بالحصول عليها، متى أحسن الإصغاء إليكِ ونفّذ تعليماتكِ بحذافيرها؛ دعي طفلكِ يشعر بالسعادة لتقديركِ المجهود الذي بذله.