ميساء الخوري ميساء الخوري 07-08-2024
أم تصغي لطفلتها

انطلاقًا من أنّ العلاقة الصحيّة بين الأمّ وأطفالها تُبنى على الثقة والتفهّم، انتبهي لبعض التصرّفات التي قد تؤدي إلى فقدان ثقتهم بك!

ias

وعلى الرغم من أن الأمّ تلعب دورًا مُهمًّا برفقة الأب في تربية، ارشاد وتوجيه أبنائهم، ويسعون لأن يكونوا القدوة لهم، إلّا أنّك قد تقومين ببعض الأمور الخاطئة التي قد لا تُقدّرين مدى تأثيرها على أطفالك. فبعد الحديث في مقال سابق عن وسائل لتقوية العلاقة بينك وبين طفلك، سنقدّم لك في ما يلي بعض النصائح لتجنّب هذه الأمور والتي قد تُفقد أطفالك ثقتهم بك وبوالدهم أيضًا، وأهمّها:

  • لا تتجاهلي حديث طفلك ولا تتسرّعي بالردّ: يحاول أطفالنا بطرقهم الخاصّة شرح أفكارهم أو مشاعرهم لنا، أو بكل بساطة إخبارنا بأمور قد لا نجدها مُهمّة لنا، ولكنّها في الواقع مهمّة لهم. ومع الضغوط وقلّة الوقت نكون منشغلين عنهم، فنتجاهلهم، نقاطع حديثهم ولا نستمع اليه للنهاية ونتسرّع بالردّ. هذه الأمور تجعل الطفل يتجنب الحديث معك ومع الوقت لن يلجأ اليك بأي من أمور حياته. كما يشعر بأنّ لا قيمة له وليس شخصًا مهمًّا بالنسبة لك. وتكوني بذلك بنيت حاجزًا بينكما سيصعب ازالته فيما بعد.
  • لا تقومي بفعل الأمور التي كنت قد نهيتيهم عن فعلها: كالكذب أو عدم الصدق: كم من مرّة قمنا بالكذب أمام أطفالنا أو أخفينا حقائق مُعيّنة تعنيهم، على الرغم من أننا ننهيهم عن الكذب بشكلٍ قاطع. هذه الأمور تضرّ كثيرًا بثقت طفلك بك. وتُغيّر صورتك بنظره، إذ يعتبر أنّك لستِ محلّ ثقته.
  • لا توجّهي النقد المستمرّ لأطفالك: إذ إنّ النقد السلبي المستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على ثقة طفلك بك وبنفسه أيضًا. ولن يستمع الى توجيهاتك الناقدة، كما سيُصبح ذات شخصيّته ضعيفة. وإليك في هذا السياق، طرق تقوية ثقة الطفل بنفسه.
  • في بوعودك دائمًا ولا تقومي بالمُماطلة: إذا وعدتِ ابنك بتلبية طلبٍ ما ولم تفي بوعدك، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى فقدان ثقته بك. يُستحسن في حال لم تودّي تلبية طلبه أن ترفضي الفكرة منذ البداية بطريقة واضحة وحاسمة، وعدم المماطلة في تلبية طلباته.
  • أعطي طفلك الوقت لتلبية الطلبات، ولا تكرّريها: من منّا لم تستعجل ابنها أو ابنتها بتكرار الطلب عدّة مرّات قبل أن ينهضوا لتلبيته؟ إنّ هذا التكرار يُفقد طفلك تركيزه ويصيبه بالتوتر. وبهذا أيضًا سيفقد ثقته بفهمك له، وبالتالي ثقته بك.

وفي هذا السياق، يمكنك الاطّلاع على الأساليب التي تضرّ بتقدير الأطفال لذاتهم، والتي عليك تجنّبها أيضًا.

الأمومة والطفل الأم والطفل نصائح الأم والطفل الأمومة التربية الإيجابية التواصل مع الطفل الصدق مع الأطفال العلاقة بين الأهل والأطفال النقد السلبي الوعود للأطفال تجنب الكذب تربية إيجابية تربية الأبناء تربية الأطفال تربية صحية تصرفات سلبية توجيهات تربوية ثقة الأطفال ثقة الطفل بنفسه علاقة الأم بالطفل مقالات تربوية نصائح تربوية نقد بناء

مقالات ذات صلة

مهارات طفلك
الأمومة والطفل كل عمر وله مهارة: دليلك لتطوير مهارات طفلك حسب مرحلته العمرية
هكذا تطوّرين معدّل ذكاء طفلكِ..
كيف تُنجبين طفلًا عبقريًا؟
الأمومة والطفل كيف تُنجبين طفلًا عبقريًا؟ السر لا علاقة له بالجينات!
اتّبعي هذه الخطوات..
اكل الاظافر عند الاطفال
الأمومة والطفل اكل الأظافر عند الأطفال: طرق ذكية لعلاج المشكلة من دون صراخ أو عقاب
اتّبعي هذه الأساليب..
أول 40 يوم بعد الولادة
ما بعد الولادة أول 40 يوم بعد الولادة: اعتني بنفسكِ بدون شعور بالذنب
خطوات تُعيد لكِ طاقتكِ
كثرة الأسئلة عند الأطفال
الأمومة والطفل كثرة الأسئلة عند الأطفال: نعمة مزعجة؟ اكتشفي الطريقة الذكية للتعامل
دليلكِ الشامل..
حقوق الطفل في السعودية
الأمومة والطفل حقوق الطفل في السعودية: دليلكِ لحماية صغيركِ بكل الطرق القانونية
كلّ ما تودّين معرفته..
رسم شجرة العائلة للاطفال
الأمومة والطفل رسم شجرة العائلة للأطفال: نشاط ممتع يعزّز الروابط العائلية بسهولة!
يمكنكِ مشاركة صغيركِ فيه!
هل فعلًا ملعقة زبدة تجعل رضيعك ينام طوال الليل؟ الحقيقة صادمة!
الأمومة والطفل هل فعلًا ملعقة زبدة تجعل رضيعك ينام طوال الليل؟ الحقيقة صادمة!
هذا الفيديو وعد بنوم هادئ لطفلك! لكن..
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!
قياس حرارة الطفل
الأمومة والطفل قياس حرارة الطفل: أيّ جهاز هو الأدق؟ نصائح من الخبراء خصيصًا لكِ
الدليل الوافي بين يديكِ..
سبب بكاء الطفل بدون سبب
الأمومة والطفل سبب بكاء الطفل بدون سبب: أخطاء شائعة قد ترتكبينها من دون أن تعلمي!
الدليل الشامل بين يديكِ..
الصراخ على الطفل بعمر سنتين
الأمومة والطفل الصراخ على الطفل بعمر سنتين: خطأ شائع قد يدمّر شخصيّته من دون أن تشعري!
لن تتوقّعي تأثير هذا الفعل!

تابعينا على