ستكشف لك عائلتي في هذا المقال عن خطوات تعزيز العلاقة بين الام والطفل، والتي قد يكون البعض منها صادما أو لم تعرفي عنه سابقا.
من الطبيعي أن يكون هناك بعض الأمور في الامومة لم تتقينيها بعد، ولكن لا بدّ من الانتباه إلى العلاقة التي ستكونينها مع طفلك.
شعور بالأمان.. ولكن
اجريت دراسة، جرى من خلالها مراقبة تفاعل الأمهات الجدد مع أطفالهن، ثم إعادة زيارة هؤلاء الأطفال بعد بضع سنوات، ومرة أخرى كشباب بالغين. وتوصل الباحثون النفسيون إلى ان يقولوا على وجه اليقين أن الارتباط الأبوي القوي يزيد من شعور الطفل بالأمان، فضلاً عن احترامه لذاته، وضبط النفس. إلاّ ان تأثير التعلق يتجاوز مشاعر الطفل. واظهر البحث أن التعلّق يؤثر ايضا على مدى حسن تذكره وتعلمه في المدرسة، وقدرته على التعايش مع الآخرين.
أبرز هذه النصائئح:
ما الذي يمكنك فعله للتأكد من أن اتصالك وثيق الارتباط مع الطفل منذ البداية؟ سنكشف لك في هذا المقال عن بعض النصائح، فلا توّفريها.
1 – الاستعانة بمقدم رعاية أساسي واحد منتظم خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، فعلى الرغم من أن الأم عادة ما تكون الاقرب والتي تهدف إلى بناء علاقة مع الطفل، إلا ان احتمالية حدوث ارتباط آمن تكون قوية بنفس القدر مع من يقدم رعاية متسقة وحنونة للطفل، سواء كان الأب أو الجد أو أحد الوالدين بالتبني.
2- حافظي على روتين متزامن للأكل والنوم والتحفيز، خاصة خلال الأشهر القليلة الأولى من عمر الطفل.
3- ابتسمي بانتظام، والمسي، وأظهري المودة للطفل، فلا شيء، ولا حتى الطعام والمأوى، أكثر أهمية من لمسة الراحة بين الأم.
4- لديك علاقة متبادلة ثنائية الاتجاه مع طفلك؛ فالامور لا تحصل وفقا لمزاجك بل مواكبة للتفاعلات والألعاب التي بدأها الطفل.
هذا ولا يجب ان تنسي تخصيص وقت لشريكك بعد ولادة الطفل، وهذه الخطوات.