تسألين عن الأمور التي تتمنى معرفتها كل أم قبل الزواج؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا حيث نكشف لك عن التفاصيل!
في مقالتنا اليوم، نكشف لك عن قائمة بالأمور التي يجب أن تأخذيها في الاعتبار قبل أن تقرري الإرتباط بحب حياتك. وفي الحقيقة، هذه الأمور تتمنى كل أم لو عرفتها قبل الزواج.
تابعي القراءة!
1. تعرّفي على العادات المالية والصحية لأهله!
غالبًا ما تكون الموارد المالية أحد الأسباب الرئيسية لفشل الزواج. إذ إنّ التوقعات العالية أو الافتقار إلى التخطيط في الأمور المالية يمكن أن يسبب إشكالًا بين المتزوجين. يمكن للأزواج مكافحة هذا من خلال التواصل بشكل صريح حول الوضع المالي لكل شريك. من المهم أيضًا مراعاة الاستقرار المالي لأسرتهما الممتدة.
تقول روزلين كيجين، وهي معالجة مرخصة للزواج والأسرة مقرها في كينيا: “إذا لم توافقي على أهله خلال مرحلة المواعدة، فمن غير المرجح أن تتحسّن الأمور بعد الزواج”. وهذا ينطبق على الأمراض الموروثة والحال الصحية لأفراد العائلة بالإضافة إلى الوضع المالي بشكل عام.
2. ضعي في اعتبارك المخاطر الجينية قبل بدء تكوين أسرة!
هناك العديد من الظروف الصحية الجينية والبدنية التي يجب وضعها في الاعتبار عند التفكير في تكوين أسرة. لكن هناك قضايا أخرى غير متوقعة، مثل الصدمات النفسية للأجيال ومشاكل الصحة العقلية، التي تنتقل إلى الأطفال من أهلهم أيضًا. إن معرفة الصدمات العائلية والتاريخ الصحي وحالات الصحة العقلية الوراثية مثل الاكتئاب أمر ببالغ الأهمية. بمجرد أن يدرك الأزواج صدمة أجيالهم، يمكنهم طلب المشورة لمساعدتهم على الشفاء من جروح أسرتهم السابقة.
وفي هذا الإطار، تقول كيجن إن الشفاء من الصدمات الشخصية أسهل عندما يعمل الأزواج معًا في تقديم المشورة قبل الزواج. وتضيف: “تساعد الجلسات لدى الطبيب النفسي على تسليط الضوء على صدمة الماضي المخفية وتعزيز علاقة أكثر صحة وصدقًا بين الزوجين”.
3. تعرّفي على مفهوم الأمومة والأبوة بواقعية!
عندما تصبحين أمًّا، فإنك تتولين دورًا جديدًا له تأثير كبير على صحتك النفسية والجسدية. في الحقيقة، قد يجد الأهل أنه من السهل إهمال احتياجاتهم لأن همهم الأساسي يصبح رعاية أطفالهم ورعايتهم. قد يعاني الآباء والأمهات أثناء الولادة من مشاكل مثل اكتئاب ما بعد الولادة وصعوبة الرضاعة الطبيعية. كما قد يعاني الأهل الذين لم ينجبوا من الشعور بعدم الجدوى وفقدان السيطرة في العلاقة. يجب على الآباء الاعتراف بهذه التغييرات والعمل على الاهتمام باحتياجاتهم الخاصة.
4. الزواج ليس بنسب متساوية بين الزوجين
يخطئ العديد من الأزواج في افتراض أن الزيجات الصحية تتطلب من كلا الطرفين التعامل بنسبة معتدلة مع بعضهم. في الواقع، وفقًا لميشيل أوباما، هذا أبعد ما يكون عن الواقع. عادة ما يكون أحد الشريكين متفوقًا على الآخر، كما يمكن أن تتغير وتتطور نسبة مقدار ما يقدمه كل شريك مع الوقت.
من الأهمية بمكان ما أن يفهم الزوجان ذلك ويمنح كل منهما الآخر فرصة تحقيق الذات والتطوّر. من المهم أيضًا أن يتم وضع الحدود والتوقعات بشكل مستمر مع بعضها البعض، حيث يساعد التواصل المفتوح والصادق بين الزوجين دائمًا في مثل هذه المواقف.
5. تعرّفي على لغة الحب لشريكك!
الناس مختلفون ولديهم تفضيلات مختلفة لكيفية إظهار الحب وتجربته. لذا، إن فهم لغة الحب لشريكك ومعرفة كيف يعطي الحب ويتلقاه يجعل من السهل على كل واحد منكما الشعور بالاعتزاز والتقدير، حتى لو أظهر الحب بشكل مختلف.
من جهة أخرى، يساعد فهم لغة الحب لشريكك على تحسين التعاطف بينكما، وتعزيز الزواج الناجح.
أخيرًا، من خلال جمع كل هذه النقاط والنصائح، نأمل أن توضح الصورة أمامك. في الواقع، يمكن أن يكون الزواج ممتعًا، لكنه ليس بالأمر السهل. إنه التزام جميل بين شخصين يهتمان بما يكفي ببعضهما البعض للحصول على علاقات عائلية صحية مع ضغوط أقل. لذا، من المهم أن تكوني جاهزة لهذه الحياة الجديدة!