تأتينه بالخبر السار بأنّكِ حامل فيطير من الفرح مترقّباً لحظة ولادة طفله، ولكن مع مرور الأيّام، سرعان ما سيتبادر إلى ذهنه السؤال: ماذا عن العلاقة الحميمة؟ سؤال ربما لن يخطر ببالكِ في إنشغالكِ ما بين ساعات الغثيان الصباحيّة، الآلام، مراجعات الطبيب والتحضيرات، ولكنّه حتماً ما سيتردّد في خاطر زوجكِ فيسبّب له القلق أحياناً، والإرتباك في الأحيان الأخرى.
للمزيد: 7 أسباب لممارسة الجماع أثناء الحمل
ولكي تتفادي هذه الحالة، إليكِ 5 أمور على كلّ رجل معرفتها جيّداً عن الجماع خلال الحمل، كي تمرّ هذه المرحلة بسلاسة ولا تؤثّر على تواصلكما الزوجي. لك أيّها الزوج، نقدّم الإرشادات التالية:
زوجتك فعلاً متعبة: تخيّل أنّ كائناً بشرياً ينمو في داخلك، أليس أمراً متعباً للغاية ويسلب منك الكثير من الطاقة؟ تفهّم ظروفها وقدّر التعب الذي تمرّ به، لذلك عليك أن تتوقّع ألّا تستطيع زوجتك تلبية واجباتها الزوجيّة في أي وقت كان، خصوصاً وأنّ زيادة إفراز هرمون البروجسترون في دمها سيزيدها نعساً!
في المقابل، قد تزداد الرغبة في ممارسة العلاقة لديها: في حين أّنّ التقلبات الهرمونيّة قد تترك زوجتك متعبة وكسولة، وقد تسبّب في المقابل إزياداً في الرغبة الجنسيّة لديها… لا تدع هذا التغير يفاجئك فهو طبيعيّ للغاية!
لن يتأذى الجنين خلال الجماع: يعيش معظم الرجال خوفاً كبيراً من أنّ يقوموا بأذّيّة الجنين خلال العلاقة الحميمة، ولكن نطمئنك أنّ عملية الإيلاج لن تؤثّر عليه، فهو محميّ داخل الكيس الأمنيوسي في الرحم.
حان الوقت لتغيير الأساليب: في حين أنّ الجماع لن يؤذي الطفل بحدّ ذاته، إلّا أنّ بعض الأساليب تكون غير آمنة تماماً خصوصاً في مراحل الحمل المتقدّمة.
إكتشف الوضعيات الملائمة لفترة الحمل على هذا الرابط.
حاول الإبتعاد عن الروائح: في حين تتبدّل حاسّة الشم لدى زوجتك خلال الحمل والأمور التي تثير غثيانها، لا تخاطر بوضع أي نوع من العطور والروائح القوية قبل الخلود إلى السرير، بل إلجأ قدر المستطاع إلى مزيل التعرّقٌ أو جل بعد الحلاقة الخالي من الروائح.