من الممكن أن تتسبب الضّغوط النّفسية بآثارٍ سلبيةٍ جداً وخطيرة، وهذه الآثار السّلبية ليست حكراً على الكبار وحسب… لا، فهي تُصيب أيضاً الأطفال اعتباراً من الصفّ الأول. وإن لاحظتِ بأنّ علامات التوتر والضّغط النفسي – من حساسية وتقلّب في المزاج وبكاء وشكوى وعدم المشاركة في أي نشاط وتغيّر في نمط النوم والغذاء – تظهر على طفلكِ الصغير، حاولي أن تُهدّئي روعه من خلال الأنشطة أو التّمارين السّهلة التالية:
هكذا تخلّصين طفلكِ من أكثر المخاوف شيوعاً!
* عندما تظهر علامات التوتر على طفلك، أطلبي منه ان يأخذ استراحة ممّا يفعله ويحاول الاسترخاء عن طريق ممارسة تمارين التنفّس الصحيح.
* جرّبي اصطحاب طفلكِ خارج المنزل للقيام بنشاطٍ بدنيٍّ يحبّه. فارتفاع معدل النشاطات الجسدية عند الأطفال بحسب دراسةٍ حديثةٍ، يخفّف من حدّة توترهم وردود فعلهم الناتجة عن الضغوط النفسية. ولا تفرضي على طفلكِ نشاطاً معيّناً، فإن كان يحبّ التواجد في الحديقة والطبيعية، خذي معولاً ورفشاً صغيرين وأخرجا بهما إلى باحة المنزل.
* بما أنّ الأطفال يستجيبون إلى حدٍّ كبير للأعمال الفنية، حاولي استغلال هذا الواقع لتباشري وطفلكِ بتنفيذ مشروعٍ فنيٍّ بامتياز، حيث تقومان في إطاره بقصقصة الأوراق والرسوم وصفحات المجلات وإلصاقها مع التلوين. فهذه الطريقة، ستمنح طفلكِ وسيلةٍ للابتكار والإبداع وطريقةً فعّالة للتخفيف من حدّة التوتر والضغوط النفسية التي يعيشها.
* لا شكّ أن معانقة طفلكِ بين الحين والآخر هو أمر ضروري وحيويّ لنفسيته، لكنّ علّميه أيضاً أن يعانق نفسه بشدّة ويربّت على كتفيه، فهذه التجربة الحسيّة ستُشعره بالرّاحة والاسترخاء على الفور.
* إن كان طفلكِ من الأطفال الذين يحبّون الأنشطة الهادئة والتمارين التأمليّة، ابحثي له عن نشاطٍ يعتاد على ممارسته يومياً، أَلحقيه مثلاً بأحد صفوف تعليم اليوغا باعتبارها وسيلةً ممتازةً للاسترخاء ذهنياً والاستقرار عاطفياً.