يعتبر الإجهاض من أصعب المراحل التي قد يمرّ بها أي ثنائي. ففقدان الحمل يؤثّر بشكل كبير على الحياة الزوجية وقد يؤدّي إلى إنهيارها. في هذا السياق، تقدّم إليك "عائلتي" سلسلة من النصائح للحفاظ على علاقة زوجية سليمة وتخطّي كلّ المشاكل والمصاعب.
* التعبير عن الحزن: لا شكّ بأن الإجهاض مرحلة مؤلمة وتشعر الفرد بالخسارة. فأنتما قد شعرتما حتماً بخيبة أمل بعد أن فقدتما الجنين وقمتما بالتخطيط، التحضيرات والإستعدادات اللازمة للمرحلة الجديدة التي كانت تنتظركما. من هنا، ننصح كلّ فرد منكما بالتعبير عن حزنه، وخيبة أمله وعدم كبت المشاعر والعواطف خوفاً من التأثير على الطرف الآخر. ندعوكما إلى مشاركة الحزن والمشاعر السلبية معاً.
* عدم الشعور بالذنب أو الندم وعدم لوم الآخر: يميل الثنائي عادةً، إلى لوم نفسه والشعور بالذنب عند التعرّض للإجهاض. فقد يلوم الزوج نفسه مثلاً، بسبب حزن زوجته وإكتئابها بعد فقدان الحمل أو العكس بالعكس. لتجنّب تدهور العلاقة الزوجية، على كلّ طرف أن يواجه مرحلة الإجهاض بنضوج من دون لوم نفسه أو الآخر. ففي هذه الحالة، ما من مذنب وما من ضحية!
* الحوار والتفاهم: من المهمّ جدّاً أن يتحدّث الحبيبان بإنفتاح وتفاهم مع بعضهما خلال هذه المرحلة. فكلّ منهما بحاجة لدعم ومساندة الآخر أكثر من أي وقت مضى.
* القيام بالنشاطات والرحلات سويّاً: الترفيه هو من الأمور الأساسية والضرورية التي ستساعد الثنائي على تخطّي الإكتئاب والمحن الصعبة.
* عدم الإستعجال في محاولة الحمل من جديد: على كلّ طرف أن يتأكّد من أن الشريك قد أصبح مستقرّاً عاطفيّاً ولم يعد يشعر بالإكتئاب، قبل محاولة الإنجاب من جديد. كما ننصح بإستشارة الطبيب لتشخيص الحالة والقيام بالرعاية الخاصة.