التعاطف هو القدرة على تخيّل كيف يشعر شخص آخر في موقف معيّن والإستجابة بالشكل المناسب، إنّها مهارة لا بدّ من تعليمها للطفل في في عمر الخمس سنوات، وما قبل.
بعد أن تطرّقنا في وقت سابق إلى طرق تعليم الطفل على العطاء، ما رأيك اليوم في الإطلاع على أهم النصائح التي تساعدك على تربية طفلك على التعاطف بدءاً من عمر 5 سنوات، أو قبل ذلك؟!
أظهري التعاطف لطفلك
كيف؟ تخيّلي مثلاً أنّ طفلك قد خاف من صوت نباح الكلاب، إسأليه: "هل تشعر بالخوف من هذا الكلب؟ إنّه كلب لطيف ولكنه ينبح بصوت عالٍ جداً، قد يكون ذلك مخيفاً، لذلك سأحتضنك حتى يمشي".
تحدثي عن مشاعر الآخرين
على سبيل المثال، يشعر سامي بالحزن لأنّك أخذت منه الطابة ولم تعدها إليه. من فضلك قم بإعادة الطابة إلى سامي والعب بطابتك. أو تشعر أختك بالحزن لأنّك مزّقت دفترها، هل تقبل أن تحطّم هي ألعابك؟! بهذه الطريقة، سيتعلّم فهم ما يشعر به الأخرون.
إقرئي له قصصاً عن التعاطف والمشاعر
ومن الطرق التي تساعد على تعليم طفلك قيمة طفلك التعاطف، قرارة القصص التي تجسّد هذه القيمة، ومنها: "Baby Happy Baby Sad" لليزلي باتريشيلي، "Feelings" لأليكي، "My Many Colored Days" لدكتور سوس، وغيرها.
إلجئي إلى لعبة التظاهر
شاركي طفلك بألعاب التظاهر، حيث يُمكنك أن توكلي له دوراً معيناً يتطلّب فيه التصرف بطريقة يُظهر فيها التعاطف لك أو لأيٍّ من الأشخاص الذين يشاركونكم اللعبة.
قدّمي نموذجاً للتعاطف
وأخيراً، ليس هناك من طريقة لتعليم طفلك على التعاطف أفضل من أن تقدّمي له نموذجاً في تعاملك وتصرفك مع الآخرين. فكيف يُمكن لطفلك فهم هذه القيمة إذا كنت لا تظهرين له شعورك مع الغير وتعاطفك معهم؟
والآن، إليك كيف تعلمين طفلك على محبة وتقدير كبارنا من عمر صغير؟