الخيانة الزوجية، إن كانت من طرف الزوج أو الزوجة، تحمل أبعاداً كثيرة نجهل معظمها! في هذا السياق، إطّلعي معنا على بعض الحقائق المفاجئة وغير المتوقعة عن هذا الموضوع، وذلك من وجهة نظر علم النفس:
معظم الرجال يخونون على رغم حبهم لزواجاتهم:
هل تعلمين أنّ الخيانة لا تتطلّب كره الزوج لزوجته، إذ أثبتت بعض الأبحاث أن معظم الرجال الذين يرتكبون الخيانة الزوجية يحبون زوجاتهم بالفعل، ولكنّهم غير راضين عن الوضع الحالي لعلاقتهم.
للمزيد: كيف تتعاملين مع الخيانة الزوجية؟
بعض الرجال يرتكبون الخيانة لإنقاذ زواجهم:
تشير مصادر في علم النفس إلى أنّ الرجل أحياناً يتوجه نحو الخيانة على رغم رغبته بإصلاح زواجه، وذلك لعدم معرفته كيفية إصلاح علاقته بزوجته. لذلك، فهو إجمالاً ما يبحث عن ملء الثغرات الموجودة في علاقتهم، ولكن للأسف خارج إطار الزواج.
الرجال يكرهون أنفسهم بعد إرتكاب الخيانة:
قد تظنين أنّ الرجل الخائن لا يتمتع بأي مبادئ أو ضمير، ولكن يشير علم النفس إلى أنّه إجمالاً ما يحتقر نفسه في شكل كبير لفعل ذلك.
المرأة تخون بالنسبة ذاتها كما الرجل، ولكن خيانتها هي الأخطر على العلاقة:
هل تعلين أنّ خيانة المرأة لزوجها تشكّل ضرراً أكبر على علاقتهما مقارنة بخيانة الرجل؟ فالمرأة تخون للإكتفاء العاطفي، ما يعني أنّها إستسلمت نوعاً ما بالإستثمار في زواجها.
الملامة (أو نصفها) لا تقع على المرأة عند خيانة زوجها لها:
سمعنا الكثير عن هذا الإدعاء الذي يرجع سبب الخيانة إلى أنّ الزوجة هي التي تدفع الرجل لخيانتها، ولكنّ ذلك صحيح فقط في بعض الحالات المحدّدة. إذ إنّ الرجل يقدم إجمالاً على خيانة زوجته بقرارٍ واعٍ تماماً، وذلك لإكمال النقص في داخله وليس النقص في شريكة حياته. الملامة الوحيدة التي قد تقع على المرأة هي في حال إهمال الزوج وعدم الإستثمار عاطفياً كما جسدياً في العلاقة.