مما لا شكّ فيه أنّ تقديم التنازلات ضروري لنجاح الحياة الزوجية واستمراريتها، ولكن هناك حدود لتلك التضحيات وإلّا قد ينتهي بك الأمر في خسارة نفسك، لا سيّما إذا كان زوجك نرجسي!
في ما يلي نقدّم أبرز الأمور التي عليك ألا تساومي عليها في علاقتك مع زوجك، وذلك حفاظاً على سعادتك وسلامة صحتك النفسية.
شخصيتك
هل تتسبب عفويتك، صراحتك أو ربّما جرأتك في إزعاج زوجك وتلاحظين أنّه يحاول شيئاً فشيئاً تحويلك إلى نسخةٍ عنه؟ ليس خطأً أن تعدلي في شخصيتك أو تتجنبي الأمور التي تغضب زوجك أو تستفزه، ولكن هذا لا يعني أن يمحو شخصيتك ويجعلك تابعة له.
حريتك
إنّ التمتع بهامشٍ من الحرية لأمر ضروري في الحياة الزوجية كما يدلّ على الثقة المتبادلة بين الزوجين. أمّا أن تتحول المرأة إلى رهينة عند زوجها يتحكم بها كخاتمٍ في إصبعه فليس بالأمر المقبول إذ يجعل منها زوجة تعيسة وحزينة.
عائلتك وأصدقائك
سواء بسبب الغيرة الزائدة أو المفهوم المغلوط للرجولة، يميل بعض الرجال إلى حرمان زوجاتهم من أصدقائهن وحتى من الأهل وأفراد العائلة. ولكن، من غير المسموح أن تُحرم المرأة من عائلتها أمّا بالنسبة لصداقاتها، فهي ليست مجبرة على التضحية بجميعها خصوصاً إذا كان الزوج يملك صداقات لا يريد التخلي عنها.
أحلامك وطموحاتك
صحيحٌ أنّ الأولوية تبقى دائماً للعائلة، ولكن هذا لا يعني أن تنسي أحلامك وطموحاتك؛ فيُمكنك أن تنجحي في تحقيق التوازن ما بين الحياة العائلية والحياة العملية. وبالتالي، لا يحق لأحدٍ أن يمنعك من الحلم!
قيمك
وأخيراً، تجنبي التضحية بقيمك ومبادئك التي تكوّن شخصيتك وتجعلك ما أنت عليه!