عندما يعلم المرء بإصابته بأي نوع من أنواع الأمراض قد يصاب بالتوتر والذعر، فماذا لو كان هذا المرض هو سرطان الثدي؟ بعد الإصابة بالسرطان لن يتعرّض الجسم وحده لأعراض مهاجمة الأورام بل ستتعرّض مشاعرنا أيضاً إلى صدمة قد تزيد وضعنا الصحي سوءاً. هل من طرق للتخلّص من هذه المشاعر القاتلة؟ إليك في ما يلي 4 طرق لمساعدة نفسك على الشفاء عاطفياً بعد تشخيص إصابتك بسرطان الثدي:
*الحزن: عندما تعلمين أنّ المرض قد يسلبك صحتك وحياتك لا بدّ من أن تمرّي بمراحل الحزن التي تتمثّل بإنكار الواقع، الغضب، الإكتئاب وبعدها قبول وضعك الصحي. لا تمنعي نفسك من إختبار كافة مراحل الحزن التي ذكرناها، فبالسماح باختبارها ستساعدين نفسك في الوصول إلى المرحلة الأخيرة التي تتمثّل بقبول الواقع براحة نفسية أكبر.
ما الرابط الذي يجمع التعليم الثانوي بسرطان الثدي؟
*التأمّل: التأمل هو عملية تسكين العقل الذي ينشغل بالعديد من الأفكار السلبية يومياً. وأظهرت البحوث أنّ التأمّل له أثر إيجابي واضح على العديد من الحالات النفسية والجسدية التي تتمثّل بالقلق، الألم، الاكتئاب، الإجهاد، والأرق. تأكّدي من أنّ التأمّل سيسمح للجسم بالاسترخاء ما سيساعده على محاربة الأمراض بشكل أفضل.
*التخيّل: يؤكّد العديد من المرضى أنّ تخيّل حالات عكس التي يمرّون بها ساعدهم بشكل كبير في تخطّي مراحل العلاج الصعبة، كمثلاً تخيّل الإشعاعات التي تدخل أجسامهم كما لو أنّها أضواء ذهبية دخلت لتعزّز صحة الخلايا السليمة في الجسم.
*الأمل: عندما ننظر إلى حالتنا الصحية بالأمل والتفاؤل يقوم العقل بإفراز مواد كيميائية تزوّد الجسم بالراحة ما يساعد في الشفاء السريع من المرض.