في ظل التقدم التكنولوجي الهائل، بات أطفال اليوم قليلي الحركة وأكثر عرضةً للسمنة والأمراض. فهؤلاء يفضلّون الجلوس في المنزل ومشاهدة التلفاز أو اللعب بألعاب الفيديو والإلكترونيات على الخروج إلى الهواء الطلق والركض والقفز واللهو.
5 أنشطة تُخفِّف من الضّغوط النّفسيّة لدى الأطفال
ولكي تحمي طفلكِ من هذا الواقع الذي بات أحد آفات المجتمع، تنصحكِ "عائلتي" بأن تأخذي بيده وتزرعي في نفسه حب الحركة ومتعة النشاط والتمارين البدنية حتى يكون غده مشرقاً وبراقاً. وفي ما يلي الطريقة التي ستُساعدكِ على تحقيق مبتغاك:
الألعاب الخارجية
إن كنتِ تفتقرين إلى الأفكار في هذا المجال، فشبكة الإنترنت مليئة بملايين الأفكار. جرّبي لعبةً جديدةً مع طفلك واعرفي كيف يستمتع بها. حاولي تمضية بعض الوقت مع صغيرك خارج المنزل حتى يأخذ فكرة عن كيفية اللعب بعيداً عن الآلات الإلكترونية ويتمكن من تسخير دماغه في سبيل الإبداع.
الأنشطة العائلية
بما أنّ الأطفال بطبعهم يميلون إلى تقليد أهلهم. حاولي وزوجكِ تخصيص بعض الوقت للقيام ببعض النشاطات اليومية مع طفلكما. فهذه الطريقة لن تحفز هذا الأخير على الحركة وحسب، بل ستساعدكم جميعاً على الاستمتاع برفقة بعضكم البعض وتقوية الروابط فيما بينكم.
الأنشطة الجماعية
حاولي أن تدْعي أطفال الحي أو رفاق طفلكِ في المدرسة للخروج معاً واللعب في المنتزه. صحيح أنّ تنظيم هذا الحدث سيتطلب منك الكثير من الوقت، ولكنّ الأمهات أمثالك سيتشجّعنَ لمساعدتكِ ومساعدة أطفالهنّ على العناية أكثر بأجسامهم وصحتهم.
اليوغا للأطفال
تعتبر اليوغا نشاطاً جيداً للأطفال على المدى الطويل، كونها تمرّسهم على التنفس بالشكل الصحيح، وتعدّهم ليكونوا أشخاصاً ناجحين في المجتمع وصابرين ومتسامحين مع غيرهم.
والجدير ذكره أنّه متى عوّدتِ طفلكِ على الحركة وجعلتِ التمارين جزءاً لا يتجزأ من روتينه اليومي، سيكون من الصعب عليه التخلي عنه في يوم من الأيام وسيكون ممتناً لكِ مدى الحياة على هذه العادة السليمة والصحيّة!