يقوم الكثير من الأمّهات والآباء بأخطاء غير مقصودة بتصرّفاتهم مع أطفالهم. وبعض هذه الأمور قد تنعكس سلبًا على شخصيّتهم وثقتهم بأنفسهم!
من منّا لا تريد أن يتمتّع أطفالها بثقة أكبر بنفسه وأن يشعروا بأمان داخلي أكبر؟ لذلك سنقدّم لك 4 أمور عليك تجنّبها خلال تعاملك مع أطفالك!
هل تريدين لطفلك صحة نفسية وبدنية أفضل؟ إليك الروتين الذي يحقق المعجزة!
مقارنة طفلك بالآخرين:
عن طريق قولك “صديقك من الأوائل في الصفّ ونتائجه مبهرة بالرياضيّات، عليك أن تدرس بجدّ أكثر لتكون مثله!”
يمكنك استبدال هذه الطريقة بأخرى تحفّزه أكثر، كأن تقولي له: “رأيت رسوماتك الرائعة وكم كنت ترسم بجدّ. ما رأيك الآن بأن نقوم ببعض تمارين الرياصيّات؟”
احراج طفلك أمام الآخرين:
كأن تقولي له: “الجميع ينظر اليك، لذلك عليك أن تهدأ وتتوقّف عن البكاء”.
يمكنك بدل من ذلك أن تجرّبي التحدّث اليه بهذه الطريقة: “أرى وأشعر أنّك غير راضٍ وغاضب، وأنا هنا الى جانبك، هل تحتاج الى حضن؟”
المبالغة في رد فعلك على خطأه والحماية المفرطة تجاهه:
عند عدم قدرة طفلك على فعل شيء ما، كان يوقع كوب ماء على الأرض، لا يجب أبدًا أن تقولي له: “قلت لك دعني أساعدك!”، بل اجعليه يتحمل مسؤولية حلّ الأمر عن طريق القول: “وقع ماء على الأرض، ماذا يجب أن نفعل برأيك؟ نمسحه! وبعدها يمكنك المحاولة من جديد والانتباه الى القيام بذلك بهدوء”.
“أنا أمّك، لذلك عليك أن تستمع إليّ وتنفيذ ما أطلبه”:
لطفلك الحقّ بأن يرفض أو يقول لا، وحتّى أن يصحّح لك الأمور. وهذا لا يُعتبر قلّة احترام! بل يُعتبر هذا الأمر بمثابة إحدى الطرق التي تسمح له باكتشاف شخصيّته الفريدة بآرائه وأفكاره الخاصّة. من هنا ننصحك بتركه يمسك بزمام بعض الأمور البسيطة الخاصّة به، فهذا سيساعده على تغذية قوّة إرادته فرادة شخصيّته.
في هذا السياق، تجنّبي أيضًا هذه العادات غير الفعّالة في التربية التي تجعل طفلك قلقًا ومترددًا.