سنكشف لك في هذا المقال عن مفاهيم خاطئة شائعة حول مثالية الأبوّة والأمومة.
لا بدّ من الانتباه إلى الطريقة التي يتم فيها تربية الاطفال والابتعاد عن المفاهيم التي سنكشفها لك، فتصرفات عديدة منك قد تجعل من طفلك مدللا، واخرى قد تجعل منه عدوانيا.
فيما يلي اثنين من أكثر المفاهيم الخطائة والشائعة حول مثالية الابوة والامومة:
الشاشات والهواتف الجوالة لإسكات الطفل
هل لديك من ينظف منزلك؟ ام يغسل لك الثياب؟ ام يساعدك بالطهي؟ هل لديك الشريك الذي يمكنه إعالة الأسرة بأكملها على راتبه وحده؟
إذا كانت إجابتك على هذه الأسئلة بالنفي، فستكون الأبوة والأمومة إلى حد كبير مسؤوليتك وحدك، الامر الذي سيؤدي بك إلى الاستسلام، فتسلمين اطفالك هاتفك الجوال ام تضعينهم امام التلفاز لتكوني قادرة على اتمام الواجبات.
هذه الطريقة لن تجعل من تربية أطفالك سليمة فتجنبيها.
إعطاء الطفل ما يطلبه
-أي نوع من الامهات لا يستطيع منع طفله من البكاء على متن طائرة، او في مطعم او على متن حافلة؟ فقط أعطيهم ما يريدون وسيكونون هادئين وسيكون الجميع أكثر سعادة.
في كثير من الاحيان، قد يفقد اطفالك القدرة على التماسك، وتنظيم سلوكهم، فيبدأون في البكاء كما يمكن أن يصابوا بحالة هستيرية. من هنا تعمدين إلى اعطائهم كل ما يريدونه بهدف اسكاتهم، فتلبين طلباتهم وإن كانت في غير مكانها.
هذه الطريقة ايضا لن تساعد أطفالك في المستقبل، فتجنبيها.
امّا إذا كان طفلك وحيدا، فإليك 3 نصائح قد تفيديك وتساعدك على طريق التصرف مع ابنك الصغير.