لسنا بجاجة لإخباركِ عن أهمية غسل اليدين لدى مختلف أفراد العائلة من الصغير إلى الكبير، فهي الوسيلة الأضمن للحماية من التقاط العدوى والجراثيم المنتشرة… ولكن، ماذا لو لم يوافقكِ صغيركِ الرأي وبات يرفض أن يغسل يديه كما يجب؟
لا تقلقي، إذ جئناكِ في هذا السياق ببعض الحيل سهلة التطبيق ولكن الفعالة إلى حدّ كبير في إقناع صغيركِ بتبني عادة غسل اليدين بشكل أكبر:
- إستعيني بلعبته المفضلة: على أن تكون هذه اللعبة مقاومة للمياه وتصلح للغسل؛ فعوضاً عن القول له"هيا لغسل يديكِ"، بإمكانكِ القول: "حان الوقت لغسل لعبتك مرّة أخرى!". تدريجياً، سيعتاد على هذا الروتين، لا بل سيتحمس له.
- لا تكتفي بجعل الأمر شفهياً: ما إن يبدأ طفلكِ بالكتابة أو الرسم، خصّصي وقتاً مميزاً للقيام بالأعمال الحرفية سوياً، ولكن مشروعكما هذه المرّة هو لافتة عن غسل اليدين. دعيه يشارك في تحضيرها وإختاريها بألوان ورسومات ملفتة، ثمّ قومي بتعليقها في الغرفة التي يمضي فيها معظم وقته. أحرصي على ذكر الأوقات التي عليه أن يغسل يديه فيها، من خلال الرسومات مثلاً، وذكريه بها في كلّ مرّة.
> أطلبي منه غناء "سنة حلوة يا جميل" أو Happy birthday مرتين
- إجعلي الأمر ممتعاً: لا يحب الأطفال إضاعة أوقاتهم بالقيام بأمور روتينية ومملة بالنسبة لهم، إذ بإمكانهم الإستعاضة عن ذلك بنشاط مسلّي. لذلك، حاولي جعل تجربة غسل اليدين أكثر متعة من خلال الغناء إلى جانبه أثناء فرك يديه، حتّى يعتاد على القيام بذلك بنفسه. وللأمر فائدة مزدوجة؛ أطلبي منه غناء "سنة حلوة يا جميل" أو Happy birthday مرتين، كي يتسلى ويقوم بغسل يديه كما يجب!
وكي يكون غسيل اليدين فعالاً لدى طفلكِ ويحميه فعلاً من الجراثيم، تأكّدي من تزويده بغسول لليدين ملائم ومضادّ للجراثيم. في هذا السياق، ننصحكِ بتركيبة تعتمد على فوائد الفضة المثبتة علمياً في هذا الخصوص، مثل غسول Activ Silver Formula من لايفبوي.
ولمَ التوقف عند غسول اليدين عندما تستطيعين أيضاً تأمين حماية من الباكتيريا من خلال غسول الجسم الذي يستحمّ به أيضاً؟ إذ بإمكانكِ إمداده كذلك بسائل الإستحمام Activ Silver Formula من Lifebuoy.
إقرئي المزيد: لن يتغيب طفلكِ عن المدرسة بفضل هذه النصائح!