إلى جانب الأطعمة التي تساهم في تقوية ذاكرة الطفل وتحسين قدرته على الحفظ، هناك 3 تقنيات إذا علّمتها لطفلك في سنٍّ مبكر ستجعله يذاكر دروسه بشكلٍ أفضل.
وهذه التقنيات ليست مفيدة لطفلك فقط إنّما قد تحتاجينها أيضاً في حال كنت سريعة النسيان؛ فما رأيك في التعرف عليها؟
إجعلي طفلك يعلّمك ما تعلّمه
هل تعلمين أنّ باستطاعتك تحسين قدرة طفلك على الحفظ بنسبة 90% عبر تعويده على شرح ما تعلّمه لك أو لأي شخصٍ آخر؟! فمن خلال مناقشة ما تعلّمه معك أو مع أي أحدٍ من رفاقه في المدرسة، سيتمكّن من ترسيخ تلك المعلومات أكثر في ذاكرته
إستخدمي أسلوب التكرار
إذا كنت تريدين ترسيخ المعلومات الجديدة في ذاكرة طفلك، فعليك توجيهها من ذاكرته قصيرة المدى إلى ذاكرته طويلة المدى. كيف؟ من خلال التكرار. بحسب الدراسات، نحن نميل إلى نسيان نصف ما نتعلّمه بغضون ساعة واحدة. ولتسريخها، يجب تكرار تلك المعلومات بعد 24 دقيقة و24 ساعة وأسبوعين ثمّ شهرين.
شجّعيه على القراءة المكثفة بعد الظهر
أمّا التقنية الثالثة التي تساعد على حفظ المعلومات وتحسين القدرة على الحفظ قد أشارت لها دراسة نشرتها المجلّة البرازيلية للبحوث الطبية والبيولوجية، وهي تتمثّل بالقراءة المكثّفة في فترة ما بعد الظهر، وذلك بسبب قصر الفترة الزمنية ما بين وقت القراءة ووقت النوم. أمّا في فترة الصباح، فيميل الشخص إلى نسيان ما ذاكره بشكلٍ أسرع لأنّ الذاكرة قصيرة المدى تكون حادّة في مثل هذا الوقت.
والآن، إليك كيف تعلمين طفلك تحديد أهدافه وتحقيقها!