يُقال أنّ نوم الأطفال يُصبح مهمة سهلة ما بعد بلوغهم الـ 6 أشهر. ولكن، ما لا تدركه الأمهات الجدد هو أنّ "معضلة نوم الأطفال" قد تستمر حتى المرحلة الإبتدائية.
بعد تطبيق روتين 7 أيام لتنظيم نوم الطفل الرضيع، حان الوقت اليوم للكشف عن الاستراتيجيات التي تساعد طفلك على الإسترخاء والنوم براحة وهدوء.
التخيل الموجه أو ما يُعرف بـGuided Imagery
يُعد التخيل الموجّه أحد أفضل الأساليب التي يُمكن استخدامها لمساعدة الطفل على الإسترخاء والخلود إلى النّوم. ويعتمد هذا الأسلوب على سرد قصص من نسج الخيال، حيث يُمكنك مثلاً أن تطلبي من طفلك اختيار مكان خيالي كأرض العجائب أو غيرها والإنطلاق منه في رحلةٍ أو جولةٍ تجعل طفلك يسرح في خياله. ولكن، قبل البدء، اطلبي منه أن يُغمض عينيه وعلّميه طريقة التنفس التي تشعره بالراحة والإسترخاء.
التلوين
هل تعلمين أنّ كتب التلوين للكبار قد أصبحت من أكثر الأساليب رواجاً لمساعدتهم على التخلص من الأرق والنوم براحةٍ أكبر؟! فلم لا تجرّبينها أيضاً مع طفلك؟! بعد منحه حماماً دافئاً وإلباسه الثياب المخصصة للنوم، إسمحي له تمضية بعض الوقت في الرّسم أو التلوين، فذلك يُساعده على الإسترخاء ليخلد إلى النوم بسرعة ومن دون أيّ صعوبة
القراءة للطفل بصوت عال
من المؤكد أنّ بعض الأطفال يحبون القراءة بمفردهم كما يرغبون في إظهار مهاراتهم اللغوية لوالديهم. ولكنّ وقت النوم ليس الوقت المناسب لذلك؛ إذ يجعلهم يقظين أكثر. وبالتالي، فإنّ القراءة بصوتٍ عالٍ للأطفال هي التي تساعد على تهدئتهم. لذلك، ننصحك بأن تقرئي لطفلك كل ليلة قبل النوم وبصوتٍ عالٍ كي يشعر بالإسترخاء ويخلد إلى النوم بغضون دقائق قليلة.
والآن، إليك هذا الخبر السار إذا كنت من الأمهات اللواتي يأتي أطفالهن للنوم بقربهن خلال ساعات الليل!