في صغرنا من سن الثلاث إلى عشر سنوات، يحرص الأهل على تطوير أحلامنا وخيالنا، فيقصّون الأساطير والأخبار الغريبة ونسافر نحن في خيالنا الى عالم آخر، فيه الحنان، المسامحة، الحب وطيبة القلب. من الأساطير والأخبار التي رافقتنا هي قصص الأسنان اللبنية أو أسنان الحليب التي تقع ليحل مكانها أسنانًا أقوى تنذر بالبلوغ. لعلنا نذكر جميعًا ما فعلناه بأسناننا وكيف تخلصنا منها إلا أنني اليوم سأعرض عليكم 3 طرق مختلفة إعتمدتها شعوبٌ متباعدة، إتفقت على إبتكار الخيال لكنها تعارضت في طريقة تطبيقه:
ما هي الأطعمة التي تحافظ على صحة فمك؟
الشعوب العربية والشرق أوسطية:
من منّا لم ينزع سنّه ووقف على الشرفة ليغنّي للشمس قائلًا: "يا شمس يا شمّوسي خذي سن الحمار وأعطني سن الغزال" . وبعد ثوانٍ نرمي السن الصغير الأبيض لتصبح إبتسامتنا ولا إغرب فاقدةً لسنٍ في الوسط، من فوق أو في إحدى زوايا ثغرنا.
الشعوب الغربية:
لا تختلف الشعوب الغربية عنا حتى أن البعض سرق أسطورتهم إذ لاحظت أن بعض العرب قاموا بتلك المسرحية الغريبة وهي إقناع الطفل بوضع سنه تحت الوسادة ليصحو صباحًا ويجد مكانها مالًا أو هدية معتقدًا أن الجنيّة اللطيفة أتت لتأخد السن وتضع الهدية مكانه.
أي نوع من السكريات يسبّب الضرر الأكبر لأسنانك؟
الشعوب الشرقية والآسيوية:
يرمي الطفل الآسيوي سنّه أرضًا في حال سقط من اللثة العليا أما إذا كان السنّ من الصفّ السفلي للأسنان فيلقيه نحو السماء متمنيًا الحصول على سنّ قويّ.
وأنتم هل قمتم يومًا بهذه العادات وأورثتموها لأطفالكم؟