أصدر علماء النفس البارزون توصيات لمساعدة الأهل على الحد من استخدام أطفالهم لوسائل التواصل الاجتماعي لأول مرة، إليك التفاصيل.
تدور الدراسات مؤخّرًا حول كيفية الحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة يوتيوب لما لذلك من تأثير سلبي على شخصيتهم وقدرتهم الإستيعابية وعلاقاتهم. ماذا تفعلين إن كانت ابنتك المراهقة على علاقة عاطفية على فايسبوك؟
في هذا الإطار، قالت جمعية علم النفس الأمريكية إنّ دليلها غير المسبوق المكوّن من 10 قواعد سيوفر تعليمات أساسية ليتمكّن من الأهل من السيطرة قدر الإمكان عما يشاهدونه أطفالهم ومواكبة التغييرات الكبيرة السريعة التي تحصل في هذا العالم الإفتراضي.
الشاشة وباء العصر
وصف العديد من الخبراء الوضع بأنه وباء وإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم استهداف المواقع الأكثر شعبية في كثير من الأوقات للترويج لمحتوى إيذاء النفس والانتحار. لذلك عليك أن تكوني أوّل من يشرف على مواقع التواصل الإجتماعي لدى أولادك.
ورغم صدور دراسة مؤخّرًا تقول بإنّ آباء الأطفال الناجحين لا يقلقون بشأن وقت الشاشة، يبقى الأهم السيطرة علة ما يشاهدون وليس على الوقت فقط. لذا، تتضمن توصيات جمعية علم النفس الأمريكي وصايا مهمّة بحسب تعبيرهم للحد من انتشار هذا الوباء الإفتراضي.
10 وصايا للحد من وباء الشاشة
- تشجيع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تشكل روابط وتواصل بين الناس
- التأكّد من أن المراهقين يفهمون كيف يمكن تخزين ومشاركة ما تقدّمه الإنترنت
- مراقبة استخدام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 14 عامًا لوسائل التواصل الاجتماعي وإجراء مناقشات يومية معهم حول ما يقومون به
- حماية الأطفال من المحتوى الذي يصوّر سلوكًا غير قانوني أو غير قابل للتكيف نفسياً، مثل فيديوهات التحدّي التي تؤدّي إلى إيذاء النفس والآخرين
- تقليل تعرّض الأطفال للكراهية من خلال أفلام وفيديوهات غير لائقة أو أخبار العالم والحروب والقتل
- التواصل مع المراهقين بشكل روتيني بحثًا عن مشاكل استخدام الوسائل الاجتماعية. وفي المناسبة، كنّا سبق وكتبنا لك عن كيف تتحدثين مع طفلك عن وسائل التواصل الاجتماعي!
- تقليل من وقت الشاشة حتى لا يتعارض مع النوم أو ممارسة الرياضة
- تقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للمحتوى المرتبط بالجمال والمظهر
- تدريب المراهقين على محو الأمية على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل فهم تكتيكات المعلومات المضللة وتجنّبها
- استثمار في البحث عن الآثار الإيجابية والسلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على نمو المراهقين
أخيرًا، إنّ مجموعات الأهل على وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون مفيدة للتواصل معًا حول كيفية الحدّ من تأثير الشاشة على أطفالكم حيث يمكن أن تتشاركوا الكثير من التقنيات المفيدة والمحتوى الذي يجب تجنّبه. إنضمي إلى واحدة منها لكي تكوني على اطّلاع بالتراند التي يراها أطفالك على السوشيل ميديا!