كما أنّ هناك تصرفات وعبارات قد تدمّر شخصية الطفل، كذلك هناك أفعال وأساليب تربوية قد تقضي على موهبته وتجعله شخصاً إنطوائياً وحزيناً؛ فما هي؟
بعد أن كشفنا عن الخطوات التي تجنّبك صراع القوة مع طفلك، إليك اليوم الأفعال التي عليك عدم القيام بها أو عدم تعريض طفلك لها لئلّا يفقد موهبته.
مدمرات الموهبة لدى الأطفال
- الألعاب الإلكترونية: يؤدي الإدمان على الألعاب الإلكترونية إلى القضاء على الذكاء الإجتماعي واللغوي لدى الطفل ما يعيق قدرته على تطوير بعض المهارات.
- تجاوز وجبة الفطور: تُعد وجبة الفطور المصدر الأساسي للطاقة التي يحتاجها طفلك في يومه، وتجاوزها قد يؤثر على وظائفه الدماغية.
- عدم شرب كمية كافية من الماء: يتكوّن الدماغ من 85% من الماء، وبالتالي يحتاج طفلك إلى شرب كوبٍ من الماء كل 45 دقيقة.
- التعليم بالتلقين: إنّ الإكتفاء بالتعليم بالتلقين وعدم مراعاة ميول الطفل وقدراته والأشياء التي يحبّها، يمنعه أيضاً من إمكانية تطوير أي موهبة.
- التركيز على الأنشطة التعليمية فقط: بعض الأهل يركزون على الأنشطة التعليمية فقط بغية حصول الطفل على أعلى العلامات، وفي حال فشل يبالغون في ردود فعلهم، فيمنعونه من عيش طفولته ويؤثرون على شخصيته ويدمرون موهبته.
- تهميش الطفل وعدم احترامه أمام الآخرين: بحكم الأساليب التربوية الخاطئة المتوارثة، يلجأ بعض الأهل إلى تهميش أطفالهم ومحاولة إسكاتهم بطرق غير لائقة في المجتمع وأمام الآخرين، ما يولّد عقداً لدى الطفل ويجعله شخصاً إنطوائياً، منعزلاً، وغير قادر على تطوير أي مهارة
- تعنيف الطفل: إنّ الصراخ على الطفل وتعنيفه اللفظي أو الجسدي يدمر شخصيته ويفقده ثقته بنفسه وبقدراته، ما يعيق إمكانية تطويره أي موهبة أو مهارة.
- التشكيك بقدرات الطفل: والسخرية من أفكاره يولّد لديه الخوف من مشاركة أفكاره مع الآخرين كما قد يمنعه من الحلم.
- عدم احترام الأم والسخرية منها أمام طفلها: يرث الطفل ذكاءه وموهبته من أمّه، وإذا عرّضت الأخيرة للسخرية أمامه، فهو سيحزن كثيراً ويفقد ثقته بنفسه أيضاً.
- عدم الصبر على الطفل: لتطوير قدراته ومواهبه، يحتاج الطفل إلى من يصبر عليه، يشجّع ويدعمه وليس من يضغط عليه باستمرار.
والآن، إليك الخطوات التي تعلّم أبناءك الصبر!