ما هي الطريقة لتحسين قوة ذاكرة طفلك؟ خصوصا ان الذاكرة تلعب دورًا حاسمًا ليس فقط أثناء الامتحانات ولكن على عدة مستويات، بما يشمل الروتين اليومي والنشاط المهني والتنشئة الاجتماعية واتخاذ القرار والتواصل وغيرها.
وبحسب ما نشرته صحيفة “Times of India”، يصبح امتلاك ذاكرة جيدة جانبًا مهمًا من جوانب الحياة ويجب تعزيزها بالطرق التالية. وتعرفي على أطعمة تضعف العقل والذاكرة
وسائل لتحسين الذاكرة
1. تدريب الدماغ
إن أفضل طريقة لزيادة قوة الذاكرة هي تشجيع الأطفال على تعلم وتجربة أشياء جديدة. يمكن للأنشطة مثل تعلم العزف على آلة جديدة أو ممارسة هواية صنع الفخار أو الألعاب الذهنية مثل سودوكو أو الكلمات المتقاطعة، أو تعلم لغة جديدة أن تعزز قوة الذاكرة. والآن، ألقي نظرة على هذه الأنشطة والألعاب التي تُنمّي ذاكرة طفلكِ!
2. التكرار
عندما يتعلم الطفل شيئًا ما، ينبغي أن يُطلب منه تكراره مرارًا وتكرارًا. يُنصح بتشجيع الطفل على تكرار ما يسمعه بصوت عالٍ، أو تكرار ما يقرأه. يمكن أيضًا أن يُطلب منه كتابتها وقراءتها بصوت عالٍ.
3. فن الاستذكار بالمختصرات
إن أدوات التذكر يمكن أن تكون على شكل اختصارات، أو أغان، أو قواف. في حين أنه من الصعب تذكر الجمل الطويلة، يصبح الأمر أسهل إذا تم تقسيمها، أو ربطها بعلامات أو أشياء مميزة.
4. ممارسة الرياضة
تزيد التمارين الرياضية من عدد الخلايا في الحصين، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في التعلم والذاكرة. إن التمارين الرياضية مفيدة بشكل خاص للدماغ. وتعد الأنشطة، التي تتطلب التنسيق بين اليد والعين أو المهارات الحركية المعقدة، مفيدة لبناء الدماغ.
5. شرب كمية كافية من الماء
يتكون الدماغ في معظمه من الماء. يعمل الماء كممتص للصدمات للدماغ والحبل الشوكي ويساعد خلايا الدماغ على استخدام العناصر الغذائية. ثبت أن الجفاف الخفيف يسبب انكماش المخ وضعف الذاكرة.
6. التأمل
تشير الدراسات إلى أن التأمل يمكن أن يؤدي إلى زيادة في المادة الرمادية في الدماغ. توجد أجسام الخلايا العصبية في المادة الرمادية. يمكن أن يؤثر انخفاض المادة الرمادية سلبًا على الذاكرة والإدراك.
7. حمية صحية
يجب الحرص على تزويد الطفل بنظام غذائي صحي. تعتبر الخضروات الورقية غنية بالعناصر الغذائية الصحية للدماغ، لأنها تمنحه احتياجاته من فيتامين K واللوتين والفولات وبيتا كاروتين. تساعد مركبات الفلافونويد أيضًا في تحسين الذاكرة.
8. المواظبة على روتين منظم
ينبغي متابعة حفاظ الطفل على تنظيم متعلقاته، بدءًا من الأدوات المكتبية وحتى الكتب والدفاتر. إذا كان لدى الطفل الكثير من الواجبات المنزلية، فيمكن أن يُطلب منه إعداد قائمة مهام والتحقق من الأشياء عند الانتهاء.
9. إجراء تغييرات في الروتين
للحفاظ على حماس الطفل وارتباطه بالتحصيل الدراسي، يمكن من آن لآخر العمل على إجراء بعض التغييرات في روتين الدراسة، مثل تغيير الوقت المخصص لاستذكار مواد معينة. تتلخص الفكرة في إضافة عنصر الحداثة إلى الروتين بحيث تزيد فعالية الدماغ.
10. عدم حشو الدماغ
يجب أن يحرص الآباء على عدم انغماس الأطفال في أسلوب حشو الدماغ بالمعلومات قبل الامتحانات مباشرة. إن اتباع هذا الأسلوب في التعلم يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية، إذ يصبح الدماغ مثقلًا بالمعلومات التي يمكن أن ينساها الطفل في نهاية المطاف.
وتعرفي على مسببات ضعف الذاكرة