إذا كنت ممن يسألن دومًا عن عوامل تطوّر الطفل في مقارنة مع أطفال أخرى، تابعي قراءة هذه المقالة التي تكشف لك مساوئ المقارنة بين الأطفال والطرق البديلة.
يختلف الأطفال بشكل كبير عندما يتعلق الأمر بالحديث عن معالم الجلوس لدى الطفل والزحف والمشي، مما يجعل من السهل جدًا الوقوع في فخ المقارنة. في الواقع، قد تلعب الأمهات لعبة المقارنة وهنّ يعتقدن أنّها لخير الطفل، أي لمواكبة تطوّره بشكل جيّد. ولكن قد يجهلن أنّ المقارنة تسيء إل الطفل في حين أنّ متابعة جدول نموّه الخاص هي الخطوة الأفضل.
وفيما يلي، أعدد لك 10 جوانب تقارن فيها الأمّ طفلها بالأطفال الآخرين، والنصائح المهمة لتجنّب ذلك.
10 جوانب لا تقارني فيها طفلك مع أحد
كأمهات، علينا مراقبة أي مشاكل أو تأخير في نمو الطفل والحصول على المساعدة فورًا في أي شيء نلاحظه. لذلك فلا عجب أننا نتساءل باستمرار عما هو طبيعي وما هو غير طبيعي. ولكن تجنّبي هذا النوع من المقارنات بين طفلك وطفل آخر:
- تطوّر المهارات الحركية
- كمية وطريقة تناول الطعام
- قياسات النمو الجسدي
- عدد ومدّة جلسات الرضاعة
- عادات النوم
-
- السلوك والفهم
- بناء العلاقات
- التفاعل بالضحك والبكاء
- تطوّر المهارات اللغوية والكلام
- الاهتمامات فيما خصّ الألعاب
نصائح لتجنّب المقارنة
لأنّ المقارنة بين الأطفال لا تؤدي الا إلى السوء لفهم النمو الخاص لكل طفل، أزوّدك ببعض النصائح لتبتعدي عن المقارنة:
- ركّزي على نفسك وعلى طفلك: تذكّري أنه لدينا جميعًا نقاط قوة فريدة وسوف ننجز الأشياء في أوقات مختلفة. بدلًا من مقارنة وضعك بشخص آخر، قارني نفسك وابنك بما كنت عليه بالأمس.
- تعرّفي على محفزاتك: رؤية أمهات مثاليات على انستغرام يجعلك تشعرين بأنك أقل قيمة؟ ضعي الهاتف بعيدًا. القول أسهل من الفعل، لكن لاحظي الإجراءات التي تقودك إلى المقارنة وحاولي إزالتها من عاداتك اليومية.
- غيّري الموضوع: إذا كنت في محادثة تقودك إلى مسار المقارنة، فقومي بتغيير المسار. ابحثي عن محادثة لا تستند إلى المعالم والوزن والنمو وما إلى ذلك.
- ثقي بحدسك: أنت تعرفين وضعك أفضل من أي شخص آخر. تعتبر المعالم التي قرأت عنها على الانترنت معلومات عامّة، لكنك تعلمين ما يحدث في حياتك الخاصة. إذا شعرت أن شيئًا ما قد توقف مع طفلك، فتحدثي إلى طبيب الأطفال الخاص به دلًا من محاولة حله بناءً على من حولك.
وأخيرًا، تعرفي على جدول مراحل تطوّر الطفل منذ الولادة وحتى العام الأول.