هل أنت أم لصبي، إثنين، ثلاثة أو أكثر؟ لا بدّ أنّ هناك الكثير من الأمور التي لن يفهمها أحد سواك خصوصاً وأنّ تربية الصبيان تختلف عن تربية البنات بطرق شتى.
في ما يلي، نستعرض أبرز النقاط التي نعتقد أنّها تجمع ما بين أمهات الصبيان؛ فهل تنطبق عليك؟
أشياء لا تختبرها سوى أم الأولاد أو الصبيان
- تكتشف طاقاتها الجسدية والنفسية: إذا كنت تريدين اختبار قدراتك البدنية، ليس عليك سوى تربية الأولاد؛ فهم يدفعونك إلى استهلاك طاقاتك كاملةً.
- تأخذ أخطاء أطفالها على عاتقها الشخصي: لأن جلّ ما تريده هو رؤية أولادها ينجحون، تميل أم الصبيان إلى لوم نفسها دائماً في حال حدوث أي خطأ.
- تندهش من كمية الطعام المستهلك في المنزل: فمن الأسئلة الأكثر شيوعاً بين أمهات الصبيان: "أين يذهب كلّ هذا الطعام؟"
- تعود إلى المنزل وتجدهم يلعبون ألعاب الفيديو بدلاً من تأدية واجباتهم الدراسية؛ الأمر الذي يدفعها إلى التفكير بطرق تجعلهم يتخلون عن تلك الأجهزة والشاشات ويركزون أكثر على دراستهم.
- لا يفاجئها الاستيقاظ على قفزات أولادهاعلى السرير: كذلك، تكتشف أم الصبيان أنّها لن تتمكن من النوم جيداً حتى ولو كبر صغارها الذي يوقظونها كل يوم على قفزاتهم الصباحية!
- تجد أنّ الأولاد فوضويون مثل الفتيات: في أي وقت تجري فيها حديث مع صديقة لها بنات، يُصبح شائعاً سماع: "ألست سعيدة لأن الأولاد غير فوضويين؟" فأتفاجأ لأنّ الصبيان لا يقلون فوضى عن البنات.
- تفرح لتعلقهم الشديد بها: ومن أجمل الأمور التي تختبرها أم الأولاد هو اهتمامهم وتعلقهم الشديد بها.
- تقلق بشأن مستقبلهم: أكثر ما يقلق أم الصبيان هو أن يبتعد أولادها عنها حين يكبرون ويؤسسون حياتهم العائلية في المستقبل.
- تمضي ساعات في تنظيف الفوضى خلفهم: ليس هناك ما يجمع أمهات الصبيان أكثر من حاجتهم إلى تنظيف الفوضى خلف أولادهم الذي يدمرونه قطعة قطعة.
- تتمتع بلياقة بدنية من كثرة الركض وراءهم: رغم الطاقات التي تستهلكها في تربيتهم والقلق عليهم إلّا أنّ لذلك (ولحسن الحظ) انعكاسه الإيجابي على لقياتها البدنية.
والآن، إليك الأمور التي لا تفهمها سوى أم البنات!