يعتبر الحبو فرصة للأطفال لممارسة بعض الاستقلالية، ومع ذلك تسأل الأمهات العديد من الأسئلة في هذا الخصوص ونجيبها عنها في هذه المقالة.
تتطوّر مهارات الحبو عندما يكون لدى الأطفال ما يكفي من القوة العضلية والتنسيق، ولكن ينمو جميع الأطفال بمعدلات مختلفة، وقد يتخطى البعض الزحف تمامًا.
قد تجد الأم والطبيب المختصّ صعوبة في عدم مقارنة طفل بالآخرين، ويعود ذلك إلى أنّ معظم الأطفال يتبعون نمط نمو مماثل، ولكن يمكن أن يختلفوا بالتوقيت.
إلى ذلك، تسأل الأمهات، بقلق، عن الحبو أكثر من 10 سؤال، إلا أنّنا في هذه المقالة سنجيبها عن 10 فقط! تابعي القراءة!
1. في أي عمر يبدأ الأطفال بالحبو؟
يبدأ معظم الأطفال في الحبو ما بين 7 الى 10 أشهر. قد لا يزحف كل الأطفال، بل قد تشهدين على طفلك يتمايل على مؤخرته، أو يزحف على بطنه، أو ينتقل مباشرة من الجلوس إلى الوقوف.
يعتبر الزحف إحدى أولى محاولات الطفل للتنقل المستقل. بمجرد أن يتمكّن من الزحف، سيستمر في التحرك على اليدين والركبتين حتى يصبح مستعدًا للوقوف والمشي.
2. ما هي العلامات التي تدل على جهوزية الطفل للحبو؟
تشمل العلامات التي تشير إلى أن الطفل يستعد للزحف ما يلي:
- التدحرج من البطن إلى الخلف أو العكس، هكذا يبدأ طفلك بالحبو!
- دفع ما يصل إلى القدمين واليدين في وضع “مشي الدب”
- يمكنه الانتقال إلى وضع الزحف ثم إلى وضع الجلوس
- يمكنه استخدام يديه للتحرك على طول الأرض على بطنهم
- يمكنه الوصول إلى وضع الزحف تقريبًا مع وجود ساق واحدة في الموضع الصحيح والأخرى عالقة بشكل مستقيم
- يمكنه الوصول إلى وضع الزحف ولكن قد لا يكون متأكّد من كيفية المضي قدمًا
3. ما هي أنواع الزحف؟
يتضمّن الزحف النموذجي رفع الطفل للركبة المعاكسة وتسليمه عن الأرض في نفس الوقت. يتقدّم الأطفال للأمام عن طريق تبديل حركات اليد والركبة. ومع ذلك، فهذه ليست الطريقة الفعالة الوحيدة للتنقل. تشمل الطرق الأخرى التي يمكن للطفل أن يتحرك بها ما يلي:
- الزحف على البطن
- الإسراع من خلال الزحف على الموخّرة
- المشي كالدب
4. هل يمكنني تعليم الطفل الزحف؟
في الحقيقة، يزحف الأطفال عندما يكونون مستعدين، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تشجيع طفلك، بما في ذلك:
- القيام بتمارين الضغط لتعليم الطفل كيفية التحرك من بطنه إلى يديه وركبتيه
- وضع الطفل وضعية النمو على البطن لتشجيعه على تحريك عضلاته
- وضع لعبة مفضلة بعيدًا عن متناول الطفل قليلًا لتشجيعه على التحرك نحوها
5. هل يمكن ترك الطفل يحبو لوحده؟
يجب الإشراف على الأطفال في جميع الأوقات عندما يزحفون أو يتحركون. قبل أن يصل الأطفال إلى هذه المرحلة، من الجيّد حماية الأطفال في المنزل، مع الانتباه إلى الأشياء التي يمكن أن يصل إليها الطفل.
6. متى يجب أن أقلق إذا كان طفلي لا يزحف؟
يصل الأطفال إلى المعالم في أوقات مختلفة. قد يتجنّب بعض الأطفال الزحف والمشي مباشرة. يستغرق البعض وقتًا أطول قليلًا لتعلّم المهارة. إذا حقق الطفل معظم معالمه ويبدو أن الزحف هو المهارة الوحيدة التي لم يحققوها بعد، فلا داعي للقلق.
7. هل يزحف الأطفال أو يجلسون أولًا؟
يتعلّم الأطفال عادة التدحرج أولًا، ثم الجلوس ثم الزحف.
وفقًا لدراسة أجريت عام 2015، يمكن لمعظم الأطفال الجلوس بشكل مستقل من حوالي 6 أشهر. إن الموازنة على مؤخرتهم واستخدام أرجلهم للدعم تمكّن الطفل من الوصول الى أماكن جديدة، وزيادة التعلم والاستكشاف.
8. هل يزحف جميع الأطفال قبل المشي؟
على الرغم من أن معظم الأطفال يزحفون قبل المشي، فلن يمر جميعهم بهذه المرحلة. يذهب البعض مباشرة إلى الإبحار، ممسكين بالأثاث أثناء سيرهم.
9. كيف أعرف ما إذا كان طفلي يزحف بشكل صحيح؟
إذا شعرت أن طفلك يزحف بشكل محرج، فقد تخشين حدوث خطأ في النمو. في أغلب الأحيان، هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة. لا يعتبر الزحف الخاطئ أحد عوارض تأخر النمو، فهو عادة مجرد دليل على الشخصية الفريدة لطفلك!
10. هل الزحف غير المتكافئ مرتبط بالتوحد؟
يزحف العديد من الأطفال بحيث يسحبون جانب واحد من وزنهم أكثر من الآخر، أو تستقر إحدى أرجلهم على الأرض والأخرى بقدم مسطحة للدفع. حاولت بعض الأبحاث ربط هذا النوع من الزحف بالتوحد، لكن الزحف غير المتماثل ليس علامة على التوحد.
أخيرًا، يمكنك مساعدة طفلك على تعلم الزحف من خلال إشراكهم في أنشطة بدنية متنوعة تساعد على تقوية عضلاتهم وتحسين التنسيق. أمّا إذا كان لديك مخاوف بشأن نمو طفلك، فيمكنك التحدث مع طبيبه الخاص الذي سيعمل على فحصه وتقييم تأخر نمو الطفل.