تعانين من القلق والتوتر بشكل يؤثّر على حياتك؟ جرّبي بعض هذه النصائح الطبيعية التي نقدّ/ها لك في هذه المقالة للتخلص من التوتر.
هل يجعلك التوتر محبطة وسريعة الانفعال؟ يمكن أن تساعد مسكنات التوتر في إعادة الهدوء والصفاء إلى حياتك الفوضوية. ولكن في هذه المقالة، نكشف لك عن حيل طبيعية، إذا قمت بها يوميًا تتخلّصين من التوتر بالكامل من دون الحاجة إلى اللجوء إلى الأدوية!
10 نصائح لتهدئة التوتر
إنّها كناية عن روتين حياة ونظام يومي جديد عليك اعتماده بشكل متكرر. فهل تجرؤين؟
1. كوني نشيطة
يمكن لأي شكل من أشكال النشاط البدني تقريبًا أن يعمل كمخفف للضغط. حتى لو لم تكوني رياضية أو كنت لا تتمتعين بلياقة بدنية جيدة، فلا يزال من الممكن أن تكون التمارين الرياضية وسيلة جيدة للتخلّص من التوتر. أنصحك بممارسة اليوغا!
2. اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا
يعد تناول نظام غذائي صحي جزءًا مهمًا من الاعتناء بنفسك. اهدفي إلى تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
3. تأمّلي كل يوم!
أثناء التأمل، تقومين بتركيز انتباهك وتهدئة تدفق الأفكار المختلطة التي قد تزاحم عقلك وتسبب لك التوتر. يمكن أن يغرس التأمل شعورًا بالهدوء والسلام والتوازن، كما يمكن أن يفيد كلاً من رفاهيتك العاطفية وصحتك العامة.
4. اضحكي كثيرًا
لا يمكن لحّس الفكاهة أن يعالج جميع الأمراض، لكنه يمكن أن يساعدك على الشعور بالتحسّن. عندما تضحكين، فأنت لا تخففي العبء العقلي فحسب، بل تسمحين أيضًا بالتغييرات الجسدية أن تحصل بشكل إيجابي في جسمك. في الحقيقة، يعمل الضحك على تحفيز استجابتك للضغط النفسي ثم تهدئتها.
5. تواصلي مع الآخرين
عندما تكونين متوترة وسريعة الانفعال، قد تميلين إلى عزل نفسك. بدلًا من ذلك، تواصلي مع العائلة والأصدقاء وقومي بإجراء اتصالات اجتماعية.
يعد الاتصال الاجتماعي وسيلة جيدة للتخلص من التوتر لأنه يمكن أن يوفر تشتيتًا لأفكارك السلبية، ويساعدك على تحمل تقلبات الحياة.
6. قولي “لا”!
قد ترغبين في القيام بكل شيء، لكن لا يمكنك ذلك، على الأقل ليس من دون دفع ثمن. تعلمي أن تقولي لا أو أن تكوني مستعدة للتفويض. يساعدك ذلك في إدارة قائمة المهام الخاصة بك والتوتر.
قد يبدو قول “نعم” طريقة سهلة للحفاظ على السلام ومنع النزاعات وإنجاز المهمة بشكل صحيح. لكنه قد يسبب لك في الواقع صراعًا داخليًا لأن احتياجاتك قد تأتي في المرتبة الثانية.
7. احصلي على قسط كاف من النوم
عندما يكون لديك الكثير للقيام به، وعندما يكون لديك الكثير للتفكير فيه، فقد يتأثّر نومك. لكن النوم هو الوقت الذي يتغذّى فيه دماغك وجسمك. إذا كنت تعانين من مشاكل في النوم، فتأكّدي من أن لديك روتينًا هادئًا ومريحًا لوقت النوم، استمعي إلى الموسيقى الهادئة والتزمي بجدول زمني ثابت.
8. احتفظي بدفترك الخاص
يمكن أن يكون تدوين أفكارك وسيلة جيدة للتخلص من المشاعر المكبوتة. لا تفكّير فيما تكتبينه، فقط اكتبي. اكتبي ما يتبادر إلى ذهنك. لن يقرأها أحد من بعدك، لذلك لا تسعي جاهدة لتحقيق الكمال في القواعد أو التهجئة.
فقط دعي أفكارك تتدفق على الورق أو شاشة الكمبيوتر. بمجرد الانتهاء، يمكنك التخلص مما كتبته أو حفظه للتفكير فيه لاحقًا.
9. استمعي إلى الموسيقى وأبدعي!
يعد الاستماع إلى الموسيقى وسيلة جيدة للتخلص من التوتر لأنه يمكن أن يؤدي إلى تشتيت الذهن وتقليل توتر العضلات. ارفعي مستوى الصوت ودعي الموسيقى تمتص عقلك.
إذا لم تكون الموسيقى من اهتماماتك، فحوّلي انتباهك إلى هواية أخرى تستمتعين بها، مثل البستنة، أو الخياطة، أو الرسم.
10. اطلبي المشورة
إذا كانت الضغوطات الجديدة تتحدى قدرتك على التأقلم أو إذا كانت تدابير الرعاية الذاتية لا تخفف من إجهادك، فقد تحتاجين إلى البحث عن تعزيزات في شكل علاج أو استشارة. قد يكون العلاج أيضًا فكرة جيدة إذا شعرت بالإرهاق أو إذا كنت تواجهين مشكلة في تنفيذ الروتين اليومي أو تحمل المسؤوليات في العمل أو المنزل أو المدرسة.
أخيرًا، يمكن أن يساعدك المعالج المحترف في تحديد مصادر توترك وتعلم أدوات جديدة للتأقلم، فلا تحرمي نفسك من هذه المساعدة التي ستكون لك الداعم لمدى الحياة.