في حال كان طفلك سريع الانفعال وفي حال حاولت مراراً وتكرراً التحدث إليه بهذا الموضوع مطالبةً إياه ضبط النفس، لكن دون جدوى، فالمستحسن أن تجرّبي معه النصائح البسيطة التالية:
8 خطوات لتنمية الطموح لدى الأطفال
بدايةً، قد يحتاج طفلك لضمانة. والمهم أن تشرحي له أنّ طباعه التي تسيء إليه لن تؤثر أبداً على مدى حبك له. ولكنها ستؤثر على محبة الآخرين له. فمع الوقت والتقدم في العمر، لن يعود المحيطون به قادرين على تحمّل تصرفاته وفي نهاية المطاف، سيخسر أصدقاء حقيقيين. إلى ذلك، ساعدي طفلك على تحديد الأوقات والمسببات التي تدفعه إلى الانفجار غضباً. ففي معظم الأحيان، يكون غضبه ناتجاً عن خوف أو انزعاج. من ثم قيّمي وإياه منبع غضبه وتحدثا بالأمر معاً. حاولي منحه المساحة التي يحتاجها للتعبير عن مخاوفه وجراحه بطريقةٍ ملائمة ودقيقة. ولا ريب أنّ تصحيح طباع طفلك وتهدئة روعه سيستغرقان وقتاً. ولكن، حتى ذلك الحين، حاولي ألا تعاقبيه أثناء نوبات الغضب ولا حتى أن تكافئيه. حافظي على هدوئك وتمالكي أعصابك وتغاضي عن تصرفاته قدر الإمكان وأبقيه بعيداً عن كل ما يسبب له الأذية.