تعتبر العلاقة الزوجيّة من أسمى العلاقات والروابط في حياة المرأة والرجل، وتُعتبَر المحافظة عليها واجبًا مقدّسًا على الشريكين، وهنا تكمن أهميّة ممارسة العلاقة الجنسيّة التي تقوم بدورها في تعزيز مشاعر الحبّ والانتماء وإشعال الرغبة في الاستمرار وتحقيق السعادة الزوجية.
في هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي اارسمي، سنكشف لكِ عن أفضل العلاقات الجنسيّة الفريدة من نوعها والتي يجهل الكثير مدى قدرتها على تعزيز الرغبة والإثارة بين الزوجين.
أوضاع الجماع الفريدة من نوعها
تشكّل الوضعيّات الجنسيّة حافزًا قويًّا للاستمرار في العلاقة الزوجيّة، حيث أنّها تمثّل الجزء المسؤول عن الحفاظ على زيادة الرغبة الجنسية عند المرأة والرجل على حدٍّ سواء، ممّا يساهم في الحفاظ على مشاعر الحبّ فيها، لذلك سنقدّم لكِ أفضلها في ما يلي:
وضعيّة الفراشة
توفّر وضعية الفراشة فرصةً لا تُفَوَّت لزيادة التقارب العاطفي بين الزوجين، حيث أنّها تعزّز من إحساسهما بالارتباط عبر توفير القرب الجسدي والاحتضان، وبالتالي تزيد من الشعور بالانتماء والحبّ بين الشريكين، ممّا يجعلها تجربة ممتعة وفريدة من نوعها.
وضعيّة الملعقة
تؤمّن هذه الوضعيّة الراحة والاسترخاء للزوجين، لذا يُنصح بتجربتها في حال الشعور بأقصى درجات الرغبة، حيث يمتدّ الزوج على جانبه مع ثني ركبتيه، بينما تمتدّ الزوجة على جانبها وتسند ظهرها باتّجاه صدره، وقد جاءت هذه التسمية بناءًا الشبه الكبير بين هذه الوضعيّة وشكل الملعقتين المتّسقتين.
وضعيّة الجسر
تستلقي المرأة في هذه الوضعيّة على ظهرها وترفع قدميها لتكوين جسر بينها وبين زوجها الذي يجلس على ركبتيه ويدخل قضيبه في العضو التناسلي الأنثوي، بينما تكون قدماها على كتفيه، ممّا يمنحهما قدرةً على التحكّم في السرعة والعمق حسب رغبتهما.
وضعية الوقوف المتقابل
يقف الشريكين متقابلين في هذه الوضعيّة، وتضع المرأة رجل واحدة على سطحٍ مرتفع مثل طاولة أو كرسيّ، بينما يبدأ الزوج في المبادرة بعمليّة الإيلاج والتحكّم في السرعة والعمق بشكلٍ جيد، بالإضافة إلى أنّه من الممكن تبادل القبلات والأحضان أثناء ممارسة وضعيّة الوقوف المتقابل.
في الختام، نذكّرك أنّ اختيار الوضعيّة الجنسيّة يجب أن يكون قائمًا على رغبة الشريكين وقدرتهما الصحيّة، وذلك لضمان الحصول على أفضل مراحل المتعة وتحقيق أسرار الرضا الجنسي.