تكثر الأسئلة حول ظهور الايدز في تحليل الدم العادي أم لا، لذا سنطلعك في هذا المقال أكثر عن الموضوع والاختبارات المتاحة في هذا المجال.
هناك عوارض يمكن ملاحظتها لمرض الايدز أو فيروس نقص المناعة البشرية HIV، وهو فيروس يسبب قصوراً في الجهاز المناعي للإنسان ويهدد حياة المصاب ويتطور إلى أن يصبح مرضاً مزمناً هو الايدز، ويمكن بالتالي الاستناد إليها لإجراء الفحوص اللازمة.
تشخيص فيروس نقص المناعة البشري
يمكن تشخيص فيروس نقص المناعة البشري من خلال تحليل الدم أو اللعاب، وتشمل اختباراته المتاحة بحسب موقع “مايو كلينيك”:
- اختبارات المستضدات والأجسام المضادة: تتضمن هذه الاختبارات عادة سحب بعض الدم من الوريد.
- اختبارات الاجسام المضادة: تبحث هذه الاختبارات عن الاجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشري في الدم أو اللعاب.
- اختبارات الحمض النووي: تبحث هذه الاختبارات عن الفيروس الفعلي في دمك (الحِمْل الفيروسي) وتتضمن أيضاً سحب عينة دم من أحد الأوردة.
ويفضل الحديث مع الطبيب عن اختبار فيروس نقص المناعة البشري المناسب لك، وإذا كانت نتيجة أي من هذه الاختبارات سلبية، فقد يظل عليك إجراء اختبار متابعة بعد فترة تتراوح بين بضعة أسابيع وعدة أشهر لتأكيد النتائج.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية
عددت وزارة الصحة السعودية الأشخاص الذين هم عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالإيدز وهم كالتالي:
- الأشخاص الذين يمارسون الجنس المحرم.
- المصابون بأحد الأمراض الجنسية، وهذه الأمراض تسبب تقرحات في الأعضاء التناسلية، ما يسهل دخول الفيروس إلى الجسم. وهنا يجب الانتباه إلى عوارض الامراض المنقولة جنسياً.
- المشاركة في استخدام الحقن وخاصة متعاطي المخدرات.
- الرجال غير المختونين، حيث دلت الدراسات على أن نسبة الإصابة ترتفع لديهم.
في المقابل، هناك مفهوم خاطئ حول انتقال الايدز عبر الاكل يجب الانتباه منه.
تبعاً لذلك، وللوقاية من الإصابة بالفيروس يجب:
- تجنب ممارسة الجنس خارج إطار الزواج.
- استخدام الواقي الذكري إذا كان أحد الزوجين مصاباً بالمرض.
- عدم مشاركة الغير استخدام الحقن أو الأدوات الثاقبة أو أدوات الحلاقة.