تسال الأمهات هل يشفى الطفل من طيف التوحد؟ والإجابة العلمية الدقيقة تجدنها هنا على موقع عائلتي من خلال هذه المقالة التي تتضمن أيضًا طرق التعامل مع التوحد.
يعدّ اضطراب طيف التوحد اضطرابًا في النمو العصبي ويؤثر على التواصل والسلوك. وعادة، تظهرعلامات التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، بشكل عام بين 12 إلى 24 شهرًا. لكن التشخيص قد لا يحدث إلا في وقت لاحق، خاصة إذا كانت العوارض خفية.
والسؤال الذي تطرحه الكثير من الأمهات، هل يشفى الطفل من طيف التوحد؟ تجدن الجواب عنه فيما يلي.
عوارض طيف التوحد
قبل المباشرة في عرض العلاجات ومدى فعاليتها، أذكّرك ببعض العوارض التي إذا لاحظتها في تصرفات طفلك، عليك أن تستشيري الطبيب فورًا، لأنّ العلاج المبكر هو الأفضل!
وتأتي العوارض على الشكل التالي:
- مشاكل في التواصل، بما في ذلك صعوبات مشاركة العواطف أو مشاركة الاهتمامات أو الحفاظ على محادثة ذهابًا وإيابًا
- مشاكل في التواصل غير المنطقي، مثل صعوبة الحفاظ على التواصل البصري أو قراءة لغة الجسد
- صعوبات في تطوير العلاقات والحفاظ عليها
- الحركات أو أنماط الكلام المتكررة
- التقيد الصارم بأنماط أو سلوكيات معينة
- زيادة أو نقصان في الحساسية لمعلومات حسية معينة من محيطهم، مثل رد فعل سلبي على صوت معين
- الاهتمامات أو الانشغالات الثابتة
هل يشفى الطفل من طيف التوحد؟
في الحقيقة، إنّ التوحد هو حالة نمو عصبي، وليس إعاقة، ولا يوجد علاج معروف لهذه الحالة. ورغم ذلك يتفق مقدمو الرعاية الصحية الذين يعالجون اضطراب طيف التوحد على أن بدء العلاج الداعم في أسرع وقت ممكن أمر مهم.
وعندما يتعلق الأمر بخيارات علاج محددة، فإن أحد أساليب العلاج التي يستخدمها العديد من المعالجين والمدارس ومقدمي الرعاية الصحية هو تحليل السلوك التطبيقي، أي تشجيع السلوكيات الإيجابية لتعليم وتحسين مجموعة متنوعة من المهارات. ويأتي هذا النوع من العلاجات على الشكل التالي:
- تدريب المهارات الاجتماعية
-
- العلاج التكامل الحسي
- علاج بالممارسة
وتجدر الإشارة إلى أنّ الدراسات البحثية جارية للتحقيق في تأثير نمط الحياة والتعديلات الغذائية مثل النظم الغذائية النباتية أو الخالية من الغلوتين على الأطفال المصابين بالتوحد.
طرق دعم شخص مصاب باضطراب طيف التوحد
بالإضافة إلى السعي للحصول على دعم احترافي لشخص مصاب بالتوحد، من المفيد أيضًا أن تفهمي كيف يمكنك المساعدة في دعمه بينما لا تزالين تعتنين بنفسك.
فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها المساعدة والدعم والتشجيع على تطوير المهارات لدى من تحبين:
- ساعدي طفلك على الشعور بالأمان والحب
- تواصلي دائمًا مع الفريق المعالج
- خلق بيئة ملائمة بحسب احتياجات طفلك الحركية
- حافظي على إجراءات روتينية محددة أثناء التنقل
- تدربي على توصيل المعلومات بطريقة بسيطة وفعالة
- ساعدي في تشجيع سلوكه الإيجابي
- ابقي على اطلاع على الاتجاهات الحالية للتوحد
- احترمي الاختلاف
- ابحثي عن مجموعة دعم التوحد
- خذي وقتًا لنفسك
وأخيرًا، إنّ التوحد عند الأطفال حقائق ومعتقدات خاطئة، تعرّفي إليها!