يفيد أحد الأبحاث أنّه مقابل كلّ طفل يعاني فعلياً من التوحّد، ثمة طفل تظهر عليه سمات التوحّد من تصرفات متكررة ومشاكل في التواصل، من دون أن يكون مصاباً بالاضطراب نفسه.
اقرأي أيضاً: علاقة علم الوراثة بالتوحّد
ولمثل هؤلاء الأطفال خيارات علاجية عديدة ومتقدمة. وإن كنتِ تشككين سيدتي بأنّ طفلك ربما يعاني من إحدى المشاكل المذكورة أدناه، فتنصحك "عائلتي" بأن تتبعي غريزة الأمومة لديكِ وتستشيري طبيباً متخصصاً:
* صعوبة في إرساء روابط مع الأقران.
* عدم إظهار أي تعاطف مع الآخرين.
* العجز عن إدراك مفهوم الأنشطة القائمة على الأخذ والرد والمشاركة فيها، على غرار تبادل الالعاب.
* صعوبة في القراءة والاستجابة للنماذج الاجتماعية.
* الامتعاض والاكتئاب من أصغر التغيرات التي تطرأ على الروتين اليومي.
* التركيز على منطقة صغيرة أثناء اللعب أو مجموعة محدودة من الاهتمامات.
* تأخّر ملحوظ في النمو والنطق عن الأطفال الآخرين بمثل سنّه.
اقرأي أيضاً: التوحد: هل يؤدي الى اضطرابات النوم عند الاطفال؟