إذا كنت تسألين هل تحليل الدم العادي للحمل يخطئ؟ تابعي قراءة ما يقدمه لك موقع عائلتي في هذه المقالة المفصلة حول اختبارات الحمل ودقتها في تحديد نتيجة الحمل الإيجابي.
بعدما كشفنا لك ما إذا كانهرمون الحليب يمنع الحمل، ماذا عن تحليل الدم العادي للحمل، هل يخظئ؟
في الحقيقة، يعمل تحليل الدم العادي للحمل عن طريق التحقق من وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية أو ما يعرف بهرمون الحمل. تعتبر هذه الاختبارات أكثر حساسية من اختبارات البول وأكثر دقّة.
ولكن يتم تداول السؤال الأكثر شيوعًا بين النساء: هل تحليل الدم العادي للحمل يخطئ؟ وفي إجابتنا عن هذا السؤال تقدّم لك فيما يلي مقالة مفصلة حول هذا الموضوع.
دقة تحليل الدم العادي للحمل
يمكن أن يحدث اختبار سلبي كاذب إذا تم إجراء اختبار حمل الدم في وقت مبكر جدًا. قد لا يكون هناك ما يكفي من افرازات هرمون الحمل في الدم لاكتشاف الحمل. إذا كنت تعتقدين أنك تلقيت نتيجة سلبية زائفة من الاختبار في وقت قريب جدًا، فقد يكرر طبيبك الاختبار بعد 48 إلى 72 ساعة.
بعد إجراء الاختبار في وقت مبكر جدًا، يمكن أن يحدث اختبار دم سلبي كاذب إذا كانت هناك حالة تسمى مرض ورم الأرومة الغاذية الحملي. في هذه الحالة، سيحتاج المختبر إلى تخفيف العينة قبل إجراء الاختبار للحصول على نتيجة دقيقة.
كما قد تحصلين على نتيجة إيجابية كاذبة إذا كنت تتناولين دواء يحتوي على هرمون الحمل مثل الخضوع لعلاجات الخصوبة أو بسبب بعض المشاكل الطبية.
سلبيات اختبارات الدم للحمل والمخاطر المحتملة
على الرغم من إمكانية إجراء اختبار الحمل في الدم في وقت مبكر، إلا أنه قد يستغرق وقتًا أطول للحصول على نتائجك مقارنةً باختبار البول. يختلف توقيت النتائج من مختبر إلى آخر ويمكن أن يتراوح من ساعة إلى بضعة أيام. كما تعتبر اختبارات الدم أكثر تكلفة من اختبارات الحمل المنزلية.
هناك مخاطر قليلة جدًا مرتبطة بإجراء اختبار حمل الدم. تمامًا كما هو الحال مع أي فحص دم، قد تشعرين بالدوار، والإغماء، والنزيف المفرط، والعدوى أو الكدمات في موقع الإبرة، أو ورم دموي من خلال يتراكم الدم تحت الجلد.
نظرًا لاختلاف الأوردة والشرايين في الحجم من شخص إلى آخر، فقد يكون الحصول على عينة دم أكثر صعوبة بالنسبة لبعض الأشخاص. من أجل الحصول على عينة الدم المطلوبة، قد تحتاجين إلى وخزات متعددة لتحديد موقع الوريد.
وأخيرًا، من الضروري أن تتعرفي الى عوارض الحمل الكاذب واسبابه، قبل إجراء أي اختبار حتى بعد أن تفوتك الدورة الشهرية.